ابن الحسين، الأمير المؤيد، نائب دمشق للمستنصر، من كبار الدولة.
ولي سنة إحدى وأربعين وأربع مائة ودام تسع سنين ثم صرف ثم ولي سنة ثلاث وخمسين ثم عزل بعد عامين ببدر الجمالي ذكره ابن عساكر مختصرًا ثم فر بدر من البلد بعد سنة فوليه حيدرة بن منزو الكتامي عرف بحصن الدولة فقدم في رمضان سنة ست ثم عزل بعد شهرين، وولي دري المستنصري.
[٤١٧٩ - الكازروني]
الإمام الأوحد شيخ الشافعية أبو عبد الله؛ محمد بن بيان بن محمد الكازروني المقرئ فقيه أهل آمد.
حدث عن: أحمد بن الحسين بن الصياح البلدي والقاضي أبي عمر الهاشمي وابن رزقويه وابن أبي الفوارس. وقرأ القرآن على الحمامي أو غيره.
ارتحل إليه الفقيه نصر المقدسي وتفقه عليه. وقرأ عليه القرآن أبو علي الفارقي الفقيه.
وحدث عنه: أبو غانم عبد الرزاق المعري وعبد الله بن الحسن النحاس وإبراهيم بن فارس وآخرون.
وحدث بدمشق قدمها للحج.
قال ابن عساكر: حدثني ضبة بن أحمد أنه لقيه وسمع: منه.
قال ابن النجار: توفي سنة خمس وخمسين وأربع مائة.
٤١٨٠ - الخضري (١):
الإمام العلامة أبو عبد الله؛ محمد بن أحمد الخضري منسوب إلى بعض أجداده المروزي الشافعي؛ صاحب القفال المروزي.
كان من أساطين المذهب يضرب بذكائه وقوة حفظه المثل وإذا حفظ شيئًا لا يكاد ينساه وهو صاحب وجه في المذهب له وجوه غريبة نقلها الخراسانيون وقد نقل أن الشافعي صحح دلالة الصبي على القبلة.
وكان موثقًا في نقله وله خبرة بالحديث.
عاش نيفًا وسبعين سنة وكان حيًا في حدود الخمسين إلى الستين وأربع مائة.