للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال أحمد بن البرقي توفي رويفع ببرقة وهو أمير عليها وقد رأيت قبره بها. وقال أبو سعيد بن يونس: توفي ببرقة أميراً عليها لمسلمة بن مخلد في سنة ست وخمسين قال: وقبره معروف إلى اليوم .

وأول ما غزيت إفريقية في سنة سبع وعشرين وكان على البربر جرجير في مئتي ألف.

ابن لهيعة عن أبي الأسود حدثني أبو إدريس: أنه غزا مع عبد الله ابن سعد إفريقية فافتتحها فأصاب كل إنسان ألف دينار.

٢٣٢ - معاوية بن حديج (٤٤٢)

ابن جفنة بن قتيرة الأمير قائد الكتائب أبو نعيم وأبو عبد الرحمن الكندي ثم السكوني.

له صحبة ورواية قليلة عن النبي . وروى أيضاً عن عمر وأبي ذر ومعاوية.

حدث عنه: ابنه عبد الرحمن وعلي بن رباح وعبد الرحمن بن شماسة المهري وسويد بن قيس التجيبي وعرفطة بن عمرو وعبد الرحمن بن مالك الشيباني وصالح بن حجير وسلمة بن أسلم.

وولي مصر إمرة لمعاوية وغزو المغرب وشهد وقعة اليرموك. روى أحمد بن الفرات في جزئه: أخبرنا عبد الله بن يزيد عن سعيد بن أبي أيوب عن يزيد بن أبي حبيب عن سويد بن قيس عن معاوية بن حديج قال: قال النبي : "إن كان في شيء شفاء فشربة عسل أو شرطة محجم أو كية بنار وما أحب أن أكتوي " (٤٤٣).

حماد بن سلمة: أخبرنا ثابت عن صالح بن حجير عن معاوية بن حديج -وكانت له صحبة- قال: "من غسل ميتاً وكفنه وتبعه وولي جنته رجع مغفوراً له ".


(٤٤٢) ترجمته في طبقات ابن سعد (٧/ ٥٠٣)، التاريخ الكبير (٧/ترجمة ١٤٠٧)، الجرح والتعديل (٨/ ترجمة ١٧٢٤)، أسد الغابة (٤/ ٣٨٤)، الإصابة (٣/ ترجمة ٨٠٦٢). تهذيب التهذيب (١٠/ ترجمة ٣٧٧).
(٤٤٣) صحيح: أخرجه البخاري (٥٧٠٢)، ومسلم (٢٢٠٥) من طريق عاصم بن عمر بن قتادة عن جابر بن عبد الله مرفوعًا بلفظ "إن كان في شئ من أدويتكم خير ففي شربة عسل، أو شرْطة مِحْجم، أو لَذْعة من نار، وما أحِبُّ أن أكتوى".

<<  <  ج: ص:  >  >>