للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

روى جماعة عن أبي إسحاق عن يحيى عن ابن عمر حديث من راح إلى الجمعة فليغتسل (٢٥٩). هذا حسن نظيف الإسناد.

٥٢٢ - خالد ابن خليفة يزيد (٢٦٠)

ابن معاوية بن أبي سفيان الإمام البارع أبو هاشم القرشي الأموي الدمشقي أخو الخليفة معاوية والفقيه عبد الرحمن روى عن أبيه وعن دحية ولم يلقه.

وعنه رجاء بن حيوة وعلي بن رباح والزهري وأبو الأعيس الخولاني قال الزبير بن بكار كان موصوفاً بالعلم وقول الشعر وقيل دار الحجارة كانت داره وقد صارت اليوم قيسارية للذهب الممدود.

قال أبو زرعة الدمشقي وهو وأخواه من صالحي القوم. وروى الزهري أن خالداً كان يصوم الأعياد الجمعة والسبت والأحد قلت أجاز شاعراً بمئة ألف لقوله فيه:

سألت الندى والجود حران أنتما … فقالا جميعاً إننا لعبيد

فقلت فمن مولاكما فتطاولا … علي وقالا خالد بن يزيد

وقد ذكر خالد للخلافة عند موت أخيه معاوية فلم يتم ذلك وغلب على الأمر مروان بشرط أن خالداً ولي عهده


(٢٥٩) صحيح: أخرجه الحميدي (٦١٠)، وابن أبي شيبة (٢/ ٩٣ و ٩٥ و ٩٦)، وأحمد (٢/ ٣ و ٤١ و ٤٢ و ٤٨ و ٥٥ و ٧٥ و ٧٧ و ٧٨ و ١٠١ و ١٠٥ و ١٤١ و ٢٤٥)، والبخاري (٨٧٧)، ومسلم (٨٤٤)، والنسائي (٣/ ٩٣)، وابن ماجه (١٠٨٨)، والدارمي (١/ ٣٦١)، والطحاوي في شرح معانى الآثار (١/ ١١٥)، والبيهقي في "السنن" (١/ ٢٩٣ و ٢٩٧) من طرق عن نافع، عن ابن عمر أن رسول الله قال: "إذا جاء أحدُكم الجمعة فليغتسل".
(٢٦٠) ترجمته في التاريخ الكبير (٣/ترجمة ٦١٣)، الجرح والتعديل (٣/ ترجمة ١٦١٥)، أسد الغابة (٢/ ٩٧)، وفيات الأعيان (٢/ ترجمة ٢١٢)، تاريخ الإسلام (٣/ ٢٤٦)، العبر (١/ ١٠٥)، تهذيب التهذيب (٣/ ١٢٨)، الإصابة (١/ترجمة ٢٣٦٢)، خلاصة الخزرجي (١/ترجمة ١٨١٥)، شذرات الذهب (١/ ٩٦ - ٩٩)، النجوم الزاهرة (١/ ٢٢١).

<<  <  ج: ص:  >  >>