للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لا يحصيهم إلا الله ولا يسع رزقهم غيره قال يا أمير المؤمنين هؤلاء اليوم رعيتك وهم غدا خصماؤك فبكى وقال بالله أستعين.

وعن ابن سيرين قال يرحم الله سليمان افتتح خلافته بإحياء الصلاة واختتمها باستخلافه عمر.

وكان سليمان ينهى الناس عن الغناء.

وكان من الأكلة حتى قيل إنه أكل مرة أربعين دجاجة وقيل أكل مرة خروفا وست دجاجات وسبعين رمانة ثم أتي بمكوك زبيب طائفي فأكله ولما مرض بدابق قال لرجاء بن حيوة الكندي من لهذا الأمر؟ قال ابنك غائب قال فالآخر؟ قال صغير قال فمن ترى؟ قال عمر بن عبد العزيز قال أتخوف إخوتي قال ول عمر ثم من بعده يزيد بن عبد الملك وتكتب كتابا وتختمه وتدعوهم إلى بيعة من فيه قال لقد رأيت وكتب العهد وجمع الشرط وقال من أبى البيعة فاقتلوه وفعل ذلك وتم ثم كفن سليمان في عاشر صفر سنة تسع وتسعين وصلى عليه عمر بن عبد العزيز وقيل عاش أربعين سنة وخلافته سنتان وتسعة أشهر وعشرون يوما عفا الله عنه في آل مروان نصب ظاهر سوى عمر بن عبد العزيز .

أخوه عبد الله بن عبد الملك الأمير ولي الديار المصرية بعد عبد العزيز ابن مروان إلى أن صرف بقرة بن شريك سنة تسعين وولي غزو الروم فأنشأ مدينة المصيصة وله دار بدمشق قيل مات بسر بن سعيد الفقيه فما ترك كفنا ومات سنة مئة عبد الله هذا فخلف ثمانين مد ذهب.

٦٦٣ - عمر بن عبد العزيز (٤٦٦) ع

ابن مروان بن الحكم بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي بن كلاب الإمام الحافظ العلامة المجتهد الزاهد العابد السيد أمير المؤمنين حقا أبو حفص القرشي الأموي المدني ثم المصري الخليفة الزاهد الراشد أشج بني أمية.


(٤٦٦) ترجمته في سيرة عمر بن عبد العزيز لابن عبد الحكم، وطبقات ابن سعد (٥/ ٣٣٠)، التاريخ الكبير (٦/ترجمة ٢٠٧٩)، الجرح والتعديل (٦/ترجمة ٦٦٣)، حلية الأولياء (٥/ ٢٥٣)، العبر (١/ ١٠٢ و ١١٤ و ١١٦ و ١١٨ و ١٢٠)، تاريخ الإسلام (٤/ ١٦٤)، تذكرة الحفاظ (١/ ترجمة ١٠٤) الكاشف (٢/ترجمة ٤١٥٣)، تهذيب التهذيب (٧/ ٤٧٥)، خلاصة الخزرجي (٢/ترجمة ٥٢٠٢)، شذرات الذهب (١/ ٩٧)، النجوم الزاهرة (١/ ٢٤٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>