للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال في اليهود: ما هؤلاء هبهم لي أي شيء هؤلاء حتى تعذبهم. قال السلمي في تاريخ الصوفية: توفي أبو يزيد عن ثلاث وسبعين سنة وله كلام حسن في المعاملات. ثم قال: ويحكى عنه في الشطح أشياء منها ما لا يصح أو يكون مقولاً عليه وكان يرجع إلى احوال سنية ثم ساق بإسناد له عن أبي يزيد قال: من نظر إلى شاهدي بعين الاضطراب وإلى أوقاتي بعين الاغتراب وإلى أحوالي بعين الاستدراج وإلى كلامي بعين الافتراء وإلى عباراتي بعين الاجتراء وإلى نفسي بعين الازدراء فقد أخطأ النظر في. وعنه قال: لو صفا لي تهليلة ما باليت بعدها. توفي أبو يزيد ببسطام سنة أحدى وستين ومئتين.

٢٢٦٦ - الميموني (٣٠٧)

الإمام العلامة الحافظ الفقيه أبو الحسن عبد الملك بن عبد الحميد بن عبد الحميد بن شيخ الجزيرة ميمون بن مهران الميموني الرقي تلميذ الإمام أحمد ومن كبار الأئمة. سمع: إسحاق بن يوسف الازرق وحجاج بن محمد ومحمد بن عبيد الطنافسي وروح بن عبادة ومكي بن إبراهيم وعبد الله القعنبي وعفان وخلقاً كثيراً. حدث عنه: النسائي في سننه ووثقه وأبو عوانة الإسفراييني وأبو بكر بن زياد النيسابوري وأبو علي محمد بن سعيد الحراني ومحمد ابن المنذر شكر وإبراهيم بن محمد بن متوية وآخرون. وكان عالم الرقة ومفتيها في زمانه. مات في شهر ربيع الأول سنة أربع وسبعين ومئتين وهو في عشر المئة رحمة الله عليه.


(٣٠٧) ترجمته في الجرح والتعديل (٥/ ترجمة ١٩٠، وتذكرة الحفاظ (١ / ترجمة ٦٢٧)، والكاشف (٢/ ترجمة ٣٥٠٦)، والعبر (٢/ ٥٣)، وتهذيب التهذيب (٦/ ٤٠٠)، وتقريب التهذيب (١/ ٥٢٠)، وخلاصة الخزرجي (٢/ ترجمة ٤٤٣٨)، وشذرات الذهب لابن العماد (٢/ ١٦٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>