٢٠٣١ - الخليع (١):
الشاعر المفلق، أبو علي الحسين بن الضحاك الباهلي مولاهم، البصري، الخليع.
مدح الخلفاء، وسار شعره، وعمر دهرًا، وكان يذكر موت شعبة، وكان ذا ظرف ومجون، وتفنن في بديع النظم، وكان نديمًا مع إسحاق الموصلي.
مات سنة خمسين ومائتين، وله بضع وتسعون سنة. وشهر بالخليع؛ لمجونه وهناته، وهو القائل:
ولا وحبيك لا أصا … فح بالدمع مدمعا
من بكى شجوه استرا … ح وإن كان موجعا
كبدي في هواك أسـ … ـقم من أن يقطعا
لم تدع سورة الضنى … في للسقم موضعا
وله:
صل بخدي خديك تلق عجيبا … من معان يحار فيها الضمير
فبخديك للرياض ربيع … وبخدي للدموع غدير
(١) ترجمته في الأغاني لأبي الفرج الأصفهاني "٧/ ١٤٦"، وتاريخ بغداد "٨/ ٥٤"، ومعجم الأدباء لياقوت الحموي "١٠/ ٥"، ووفيات الأعيان لابن خلكان "٢/ ترجمة ١٩١"، والنجوم الزاهرة لابن تغري بردي "٢/ ٣٣٣"، وشذرات الذهب لابن العماد الحنبلي "٢/ ١٢٣".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute