للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قيل إن ابن عائذ كان فيمن خرج مع القراء على الحجاج فأسر يوم الجماجم فعفا عنه الحجاج لجلالته.

وثقه النسائي ولما توفي خلف صحفاً وكتباً. قال بقية حدثني ثور قال كان أهل حمص يأخذون كتب ابن عائذ فما وجدوا فيها من الأحكام عمدوا بها على باب المسجد قناعة بها ورضى بحديثه. قال بقية وحدثني أرطاة بن المنذر قال اقتسم رجال من الجند كتب ابن عائذ بينهم بالميزان لقناعته فيهم.

هارون الحمال حدثنا الوليد بن القاسم حدثنا الأحوص بن حكيم حدثني أبي عن عبد الرحمن بن عائذ الثمالي قال كان رسول الله يغير لحيته بماء السدر وكان يأمرنا بالتغيير مخالفة للعجم (٣٢١).

قيل إن الحجاج لما أتي بعبد الرحمن بن عائذ قال له الحجاج كيف أصبحت قال لا كما يريد الله ولا كما يريد الشيطان ولا كما أريد قال ويحك ما تقول قال نعم يريد الله أن أكون عبداً زاهداً وما أنا كذلك ويريد الشيطان أن أكون فاسقاً مارقاً وما أنا بذاك وأريد أن أكون مخلى في بيتي آمناً في أهلي وما أنا بذاك فقال الحجاج أدب عراقي ومولد شامي وجيراننا إذ كنا بالطائف خلوا عنه.

٥٥٦ - علي بن ربيعة (٣٢٢)

أبو المغيرة الوالبي الكوفي من العلماء الأثبات. حدث عن علي وأسماء بن الحكم والمغيرة بن شعبة وابن عمر. وعنه سعد بن عبيد الطائي وسلمة بن كهيل وأبو إسحاق وعاصم ابن أبي النجود وإسماعيل بن أبي الصفيرا وآخرون. وثقه يحيى بن معين.


(٣٢١) ضعيف: فيه الأحوص بن حكيم، قال الحافظ في "التقريب": ضعيف الحفظ. كما أنه مرسل.
(٣٢٢) ترجمته في طبقات ابن سعد (٦/ ٢٢٦)، التاريخ الكبير (٦/ترجمة ٢٣٨٥ و ٢٣٨٦) المعرفة والتاريخ (١/ ٥٣٧)، الجرح والتعديل (٦/ترجمة ١٠١٧)، الكاشف (٢/ترجمة ٣٩٧٣)، تاريخ الإسلام (٤/ ٣٩)، تهذيب التهذيب (٧/ ٣٢٠)، خلاصة الخزرجي (٢/ترجمة ٤٩٨٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>