الإمام الحافظ الحجة، شيخ الإسلام، أبو علي الواسطي، ثم البغدادي البزار، ويعرف أيضًا بابن البزار.
حدث عن: سفيان بن عيينة، وأبي معاوية، وإسحاق الأزرق، ومبشر بن إسماعيل، ومعن بن عيسى، وشعيب بن حرب، ووكيع، وشبابة بن سوار، وحجاج بن محمد، وعدة.
حدث عنه: البخاري، وأبو داود، والترمذي، وأبو بكر بن أبي عاصم، وجعفر الفريابي، وأبو يعلى الموصلي، والحسن بن سفيان، ومحمد بن عمر بن بجير، ويحيى بن صاعد، والقاضي أبو عبد الله المحاملي، وخلق كثير.
قال أبو حاتم: صدوق كانت له جلالة عجيبة ببغداد كان أحمد بن حنبل يرفع من قدره، ويجله.
وقال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: ما يأتي على ابن البزار يوم إلا وهو يعمل فيه خيرًا، ولقد كنا نختلف إلى فلان، فكنا نقعد نتذاكر إلى خروج الشيخ، وابن البزار قائم يصلي.
قال أبو العباس السراج: سمعت الحسن بن الصباح يقول: أدخلت على المأمون ثلاث
(١) ترجمته في التاريخ الكبير "٢/ ترجمة ٢٥٢٢"، والمعرفة والتاريخ ليعقوب الفسوي "٢/ ٧٨٩" و"٣/ ٣٩٣"، والجرح والتعديل "٣/ ترجمة ٧١"، وتاريخ بغداد "٧/ ٣٣٠"، والعبر "١/ ٤٥٣"، والكاشف "١/ ترجمة ١٠٤٥"، وميزان الاعتدال "١/ ٤٩٩"، والوافي بالوفيات "١٢/ ٦٠"، وتهذيب التهذيب "٢/ ٢٨٩"، وخلاصة الخزرجي "١/ ترجمة ١٣٥٢"، وشذرات الذهب لابن العماد الحنبلي "٢/ ١٩٩".