الشريف الكبير، أبو محمد عبد الله بن أحمد بن علي بن حسن بن الشريف طَبَاطَبَا، واسمه: إبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم بن حسن ابن السيد الإمام علي بن أبي طالب العلويّ الحسني المدني ثم المصري.
كان محتشمًا ذا أموال وعقار وعبيد وضياع ودائرة واسعة، بحيث قيل: كان في دهليز داره رجل يكسر اللوز دائمًا لعمل الحلواء، وكان يصلح للخلافة، وكان يهدي إلى الأستاذ كافور، وإلى الكبراء وله جلالة عجيبة.
توفي سنة ثمان وأربعين وثلاث مائة.
ويقال: بقي حتى قدم المعز، وطلب منه نسبه، والظاهر أن ذلك يكون ولد هذا الشريف، وقيل: بل الذي كلّم المعز الشريف أبو إسماعيل الرَّسِّي.
(١) ترجمته في وفيات الأعيان لابن خلكان "٣/ ترجمة ٣٤٢".