شعيب" كتاب "الانتفاع بأهب السباع" كتاب "مشايخ مالك" كتاب "مشايخ الثوري" كتاب "مشايخ شعبة" كتاب "من ليس له إلا راو واحد" كتاب "المخضرمين" كتاب "أولاد الصحابة" كتاب "أوهام المحدثين" كتاب "الطبقات" كتاب "أفراد الشاميين" ثم سرد الحاكم تصانيف له لم أذكرها.
قال أحمد بن سلمة: سمعت مسلماً يقول: إذا قال ابن جريج: حدثنا وأخبرنا وسمعت فليس في الدنيا شيء أثبت من هذا.
قال مكي بن عبدان: سمعت مسلماً يقول: لو أن أهل الحديث يكتبون الحديث مائتي سنة فمدارهم على هذا "المسند".
قلت: عنى به "مسنده الكبير".
وعن ابن الشرقي عن مسلم قال: ما وضعت في هذا المسند شيئاً إلا بحجة ولا أسقطت شيئاً منه إلا بحجة.
توفي مسلم في شهر رجب سنة إحدى وستين ومائتين بنيسابور عن بضع وخمسين سنة وقبره يزار.
٢١٨١ - المسوحي (١٩٢)
شيخ الزهاد أبو علي الحسن بن علي البغدادي الصوفي المسوحي.
حكى عن بشر بن الحارث وصحب سرياً السقطي وكان أول من عقدت له حلقة ببغداد للكلام في الحقائق.
حكى عنه: الجنيد وابن مسروق وأبو محمد الجريري والقاضي أبو عبد الله المحاملي وقيل: صحبه أبو حمزة البغدادي.
قال ابن الأعرابي: سمعت غير واحد سمعوا أبا حمزة يقول كثيراً: حسن أستاذنا رحم الله حسناً.
قال ابن الأعرابي: كانت له حلقة في جامع بغداد ثم بعده حلقة أبي حمزة البغدادي وكان المسوحي لا يجاوز علم الوصول والعبادات والإرادات والأحوال دون المعارف.
(١٩٢) ترجمته في تاريخ بغداد (٧/ ٣٦٦)، واللباب لابن الأثير (٣/ ٢١٣)، والنجوم الزاهرة لابن تغرى بردى (٣/ ٢٤).