أسلم في حياة النبي ﷺ ولزم عليًا ﵁ حتى كان يقال له: القراد؛ للزومه إياه.
وروى عن: سلمان، وابن عمر، والقاضي شريح.
روى عنه: أبو إسحاق، وولده؛ يونس بن أبي إسحاق، وطائفة.
وكان يخضب بالصفرة، وكان عريف قومه.
وحدث عنه أيضًا: ابنه؛ عبد الرحمن. له أحاديث. وثقه: يحيى بن معين.
مات في سنة ست وسبعين. كذا قلت في "تاريخ الإسلام". وقال ابن سعد: مات بالكوفة، في خلافة عبد الملك، سنة ست وثمانين.
(١) ترجمته في طبقات ابن سعد "٦/ ١٧٠"، التاريخ الكبير "٣/ ترجمة ١٧٣١"، الجرح والتعديل "٤/ ترجمة ٢٩٤"، أسد الغابة "٢/ ٣١٦"، تاريخ الإسلام "٣/ ١٥٦" و "٤/ ٧"، الكاشف "١/ ترجمة ١٩٩٠"، تجريد أسماء الصحابة "١/ ترجمة ٢٣٤٦"، تهذيب التهذيب "٤/ ٩٥"، خلاصة الخزرجي "١/ ترجمة ٢٥٣٠".