وكان والد ابن الأخرم، الإمام الفقيه، أبو يوسف الشافعي، الملقَّب بالأخرم، ذا حشمة ومال.
تفقَّه بمصر، وسمع في رحلاته من قتيبة، وهشام بن عمار، وسويد بن سعيد، وكتب عنه مسلم.
وحدَّث عنه: ابنه، وابن الشرقي، ويحيى العنبري، وجماعة.
توفي سنة سبع وثمانين ومائتين.
أخبرنا أبو المعالي أحمد بن إسحاق الرجل الصالح، أخبرنا محمد بن إبراهيم، أخبرنا أبو طاهر السلفي، أخبرنا القاسم بن الفضل، أخبرنا محمد بن الصيرفي، أخبرنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب سنة أربعين وثلاث مائة، حدثنا محمد بن عبد الوهاب، أخبرنا جعفر بن عون قال: حدَّثنا يحيى بن سعيد، عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه، عن عائشة قالت: طيَّبْتُ رسول الله ﷺ لإحرامه حين أحرم، وطيبته بمِنَى قبل أن يزور البيت (١).
(١) صحيح: أخرجه البخاري "١٥٣٩"، ومسلم "١١٨٩"، وأبو داود "١٧٤٥"، والنسائي "٥/ ١٣٧" من طرق عن عبد الرحمن بن القاسم، به.