للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٢٨ - أسماء (١):

قيل: هي أسماء بنت كعب الجونية. كذا سماها ابن إسحاق وقال: لم يدخل بها النبي حتى طلقها.

وقال الزهري: تزوج أخت بني الجون الكندي فاستعاذت منه. فقال: "لقد عذت معاذًا الحقي بأهلك" (٢).

وقيل: بل هي أسماء بنت النعمان الغفارية.

وعن قتادة قال: وتزوج النبي من أهل اليمن: أسماء بنت النعمان الغفارية فلما دخل بها دعاها. فقالت: تعال أنت فطلقها وتزوج أم شريك.


(١) ترجمتها في الإصابة "٤/ ترجمة رقم ٥٧".
(٢) صحيح: أخرجه البخاري "٥٢٥٤" من طريق الأوزاعي قال سألت الزهري أي أزواج النبي استعاذت منه قال: أخبرني عروة، عن عائشة أن ابنة الجون لما أدخلت على رسول الله ودنا منها قالت: أعوذ بالله منك، فقال لها: "لقد عذت بعظيم، الحقي بأهلك".
وأخرجه أحمد "٣/ ٤٩٨"، والبخاري "٥٢٥٧"، وابن الجارود "٧٥٨"، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" "٦٤١"، والطبراني في "الكبير" "١٩/ ٥٨٣" من طريق أبي نعيم الفضل بن دكين، عن عبد الرحمن بن الغسيل، عن حمزة بن أبي أسيد، عن أبيه، به.
وأخرجه ابن ماجه "٢٠٣٧" من طريق عبيد بن القاسم، حدثنا هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، به نحوه.
قلت: إسناده موضوع، عبيد بن القاسم، قال فيه ابن معين: كان كذابا خبيثا. وقال صالح بن محمد: كذاب كان يضع الحديث. وقال ابن حبان: ممن يروي الموضوعات.

<<  <  ج: ص:  >  >>