ابن حجاج، أبو محمد ابن الشاعر أبي يعقوب الثقفي البغدادي، الحافظ فأما أبوه فلقبه لقوة، من تلامذة أبي نواس وأصحابه. فنشأ حجاج ببغداد، وطلب العلم.
وكتب عن: أبي النضر، ويعقوب بن إبراهيم، وأبي داود، وحجاج بن محمد، والعقدي، وأبي أحمد الزبيري، وعبد الصمد التنوري، وخلق.
روى عنه: مسلم، وأبو داود، وبقي بن مخلد، وأبو يعلى الموصلي، وموسى بن هارون، وعبد الرحمن بن أبي حاتم، والمحاملي.
قال ابن أبي حاتم: ثقة، حافظ.
وقال أبو داود: هو خير من مائة مثل الرمادي.
قال صالح جزرة: سمعت حجاج بن الشاعر يقول: جمعت لي أمي مائة رغيف، فجعلتها في جراب، وانحدرت إلى شبابة بالمدائن، فأقمت ببابه مائة يوم، أغمس الرغيف في دجلة وآكله، فلما نفدت خرجت.
توفي سنة تسع وخمسين.
وفيها توفي أبو حذافة السهمي، وأبو إسحاق الجوزجاني، وإسحاق بن وهب، وإسحاق البغوي لؤلؤ، وبشر بن مطر، ومحمود بن آدم، وعلي بن معبد بمصر، ومحمد بن يزيد محمش.
(١) ترجمته في الجرح والتعديل "٣/ ترجمة ٧١٨"، وتاريخ بغداد "٨/ ٢٤٠"، والمنتظم لابن الجوزي "٥/ ٢٠"، والعبر "٢/ ١٩"، وتذكرة الحفاظ "٢/ ترجمة ٥٦٩"، والكاشف "١/ ترجمة ٩٥٥" وميزان الاعتدال "١/ ٤٦٦"، والوافي بالوفيات لصلاح الدين الصفدي "١١/ ٣١٥"، وتهذيب التهذيب "٢/ ٢٠٩"، وخلاصة الخزرجي "١/ ترجمة ١٢٥٢"، وشذرات الذهب لابن العماد الحنبلي "٢/ ١٣٩".