المنذر بن مالك بن قطعة الإمام المحدث الثقة أبو نضرة العبدي ثم العوقي البصري والعوقة بطن من عبد القيس حدث عن علي وأبي هريرة وعمران بن حصين وابن عباس وابن عمر وجابر بن سمرة وأبي سعيد الخدري وجابر وابن الزبير وطائفة من الصحابة وأرسل عن أبي ذر.
وحدث أيضاً عن صهيب مولى ابن عباس وسمير بن نهار وسعد ابن الأطول وعبد الله بن مولة وقيس بن عبادة وأبي فراس النهدي وعدة وكان من كبار العلماء بالبصرة.
حدث عنه قتادة ويحيى بن كثير وسليمان التيمي وعاصم الأحول وأبو بشر وعلي بن زيد بن جدعان وسعيد الجريري وحميد الطويل وداود بن أبي هند والصلت بن دينار وعبد العزيز بن صهيب وعوف الأعرابي وكهمس بن الحسن وأبو الأشهب العطاردي والمستمر بن الريان وأبو عقيل الدورقي والقاسم بن الفضل الحداني وابنه عبد الملك ابن أبي نضرة والعوام بن حمزة وسعيد بن أبي عروبة وسويد بن حجير وعبد الله بن شوذب وخلق سواهم. قال أحمد بن حنبل ما علمت إلا خيراً.
وروى إسحاق الكوسج عن يحيى ثقة وقال أبو زرعة والنسائي ثقة وقال ابن سعد ثقة كثير الحديث وليس كل أحد يحتج به. سالم بن نوح أنبأنا الجريري عن أبي نضرة قال خرج علينا طلحة عبيد الله في ثوبين ممصرين.
وقال ابن حبان في الثقات كان ممن يخطئ وكان من فصحاء الناس فلج في آخر عمره. مات سنة ثمان ومئة أو سنة سبع وأوصى أن يصلي عليه الحسن فصلى عليه وذلك في إمارة عمر بن هبيرة على العراق.
(٣٥٣) ترجمته في طبقات ابن سعد (٧/ ٢٠٨)، التاريخ الكبير (٧/ ترجمة ١٥٣٥)، الجرح والتعديل (٨ / ترجمة ١٠٨٨)، حلية الأولياء (٣/ ٩٧)، الكاشف (٣/ ترجمة ٥٧٢٦)، تاريخ الإسلام (٤/ ٢٢٥)، الكاشف (٣/ ترجمة ٥٧٢٦)، تهذيب التهذيب (١٠/ ٣٠٢)، خلاصة الخزرجي (٣/ ترجمة ٧١٩٧)، شذرات الذهب (١/ ١٣٥).