رئيس الشعراء أبو علي الحسن بن هانئ الحكمي، وقيل: ابن وهب، ولد بالأهواز ونشأ بالبصرة، وسمع من حماد بن سلمة وطائفة. وتلا على يعقوب وأخذ اللغة عن: أبي زيد الأنصاري وغيره.
ومدح الخلفاء والوزراء، ونظمه في الذروة حتى قال فيه أبو عبيدة شيخه: أبو نواس للمحدثين، كامرئ القيس للمتقدمين.
قيل: لقب بهذا، لضفيرتين كانتا تنوسان على عاتقيه أي: تضطرب، وهو من موالي الجراح الحكمي، أمير الغزاة وهو القائل:
سبحان ذي الملكوت أية ليلة … مخضت صبيحتها بيوم الموقف
لو أن عينًا وهمتها نفسها … ما في المعاد محصلا لم تطرف
(١) ترجمته في الأغاني لأبي الفرج الأصبهاني "٢٠/ ٦١"، وتاريخ بغداد "٧/ ٤٣٦"، ووفيات الأعيان لابن خلكان "٢/ ترجمة ١٧٠"، والعبر "١/ ٣٢١"، وشذرات الذهب لابن العماد الحنبلي "١/ ٣٤٥"، وخزانة الأدب للبغدادي "١/ ١٦٨".