(٢) صحيح: أخرجه البخاري "٥٤٧٠"، ومسلم "٢١٤٤" من حديث أنس بن مالك قال: ذهبت بعبد الله بن أبي طلحة الأنصاري إلى رسول الله ﷺ حين وُلِدَ، ورسول الله ﷺ في عباءة يهنأ بعيرًا له -أي: يطله بالقطران- فقال: هل معك تمر؟ فقلت: نعم. فناولته تمرات فألقاهنَّ في فيه فلاكهنَّ، ثم فغر فاه الصبيّ فمَجَّه في فيه، فجعل الصبيّ يتلمَّظه، فقال رسول الله ﷺ: "حب الأنصار التمر"، وسماه عبد الله. (٣) صحيح: أخرجه ابن سعد "٨/ ٤٣٣"، وأحمد "٣/ ١٠٦"، والبخاري "٥٤٧٠"، ومسلم "٢١٤٤" "٢٣" من طريق محمد بن سيرين، وأنس بن سيرين، كلاهما عن أنس به. (٤) فقد ورد عن أنس بن مالك قال: كان النبي ﷺ أحسن الناس خلقًا، وكان لي أخ يقال له أبو عمير -قال: أحسبه فطيمًا- وكان إذا جاء قال: يا أبا عمير، ما فعل النغير؟ نغر كان يلعب به، فربما حضر الصلاة وهو في بيتنا، فيأمر بالبساط الذي تحته فيكنس وينضح، ثم يقوم ونقوم خلفه فيصلي بنا". أخرجه أحمد "٣/ ٢١٢"، والبخاري "٦٢٠٣"، ومسلم "٦٥٩" و"٢١٥٠"، والبيهقي "٥/ ٢٠٣" من طريق أبي التياح، عن أنس بن مالك، به.