للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقيل قدم نافع بن جبير على الحجاج فقال الحجاج قتلت ابن الزبير وعبد الله بن صفوان وابن مطيع ووددت أني كنت قتلت ابن عمر فقال له ما أراد الله بك خير مما أردت لنفسك قال صدقت فلما خرج قال له عنبسة بن سعيد لا خير لك في المقام عند هذا قال جئت للغزو ثم ودع الحجاج وسار نحو الديلم.

مالك بن يزيد بن رومان قال كنت أصلي إلى جنب نافع بن جبير فيغمزني فأفتح عليه ونحن نصلي. محمد بن مسلم الطائفي عن عمرو أن نافع بن جبير كان يحج ماشياً وراحلته تقاد معه.

يعلى بن عبيد حدثنا عثمان بن حكيم عن نافع بن جبير قال ما صخبت بمكة قط ولا آجرت أرضاً لي قط من استقرضها أقرضته قال وكان يقضي مناسكه على رجليه. ابن أبي ذئب عن القاسم بن عباس عن نافع بن جبير أنه قيل له إن الناس يقولون كأنه يعني التيه فقال والله لقد ركبت الحمار ولبست الشملة وحلبت الشاة وقد قال رسول الله : "ما فيمن فعل ذلك من الكبر شيء".

هذا مرسل جيد قال الواقدي وكاتبه وخليفة والزبير بن بكار مات نافع في خلافة سليمان بن عبد الملك وسليمان استخلف سنة ست وتسعين ومات سنة تسع وروى الواقدي عن عبد الرحمن بن أبي الزناد أنه توفي سنة تسع وتسعين قلت مات في عشر التسعين فيما أرى وأخوه:

٥٨٦ - محمد بن جبير (٣٦٠)

إمام فقيه ثبت يكنى أبا سعيد روى عن أبيه وعمر وابن عباس ووفد على معاوية


(٣٦٠) ترجمته في طبقات ابن سعد (٥/ ٢٠٥)، التاريخ الكبير (١/ ترجمة ١٠٩)، الجرح والتعديل (٧/ ترجمة ١٢١٢)، الكاشف (٣/ ترجمة ٤٨٣٦)، تاريخ الإسلام (٤/ ٥٠)، تهذيب التهذيب (٩/ ٩١ - ٩٢)، خلاصة الخزرجي (٢/ ترجمة ٦١٠٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>