البلخي، ثم البصري، الإمام، العالم، أبو عبد الرحمن، نزيل بيت المقدس.
حدث عن: الحسن البصري، وابن سيرين، ومكحول، ومطر الوراق، وأبي التياح، وجماعة.
وعنه: ابن المبارك، وضمرة بن ربيعة، والوليد بن مزيد العذري، وأيوب بن سويد، ومحمد بن كثير المصيصي، وعدة.
وثقه أحمد بن حنبل، وغيره.
قال أبو عمير بن النحاس: حدثنا كثير بن الوليد قال: كنت إذا رأيت ابن شوذب ذكرت الملائكة.
وروى ضمرة عن ابن شوذب: سمعت مكحولًا يقول: لقد ذل من لا سفيه له.
ونقل ضمرة: أن معاش ابن شوذب كان من كسب غلمان له في السوق، وكان يقول: مولدي في سنة ست وثمانين.
قال أبو عامر العقدي: سمعت الثوري يقول: كان ابن شوذب عندنا، ونحن نعده من ثقات مشايخنا. وقال يحيى بن معين: كان ثقة.
قال ابن عساكر: هو خراساني، سكن البصرة، ثم انتقل إلى الشام، فسكن بيت المقدس.
قال ضمرة: توفي ابن شوذب في سنة ست، وخمسين ومائة.
قلت: عاش سبعين سنة.
(١) ترجمته في التاريخ الكبير "٥/ ترجمة ٣٥٠"، الجرح والتعديل "٥/ ترجمة ٣٨٢"، حلية الأولياء "٦/ ترجمة ٣٥٣"، تاريخ الإسلام "٦/ ٢١٠"، الكاشف "٢/ ترجمة ٢٨٠٩"، ميزان الاعتدال "٢/ ٤٤٠"، العبر "١/ ٢٢٥"، تهذيب التهذيب "٥/ ٢٥٥"، خلاصة الخزرجي "٢/ ترجمة ٣٥٦٦"، شذرات الذهب "١/ ٢٤٠".