للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٨٤ - عمرو بن عبسة (١): " م. (٤) "

ابن خالد بن حذيفة، الإمام الأمير، أبو نجيح السلمي البجلي، أحد السابقين، ومن كان يقال: هو ربع الإسلام. روى أحاديث.

روى عنه: أبو أمامة الباهلي، وسهل بن سعد، وجبير بن نفير، وكثير ابن مرة، وضمرة بن حبيب، والصنابحي، وعديّ بن أرطاة، وحبيب بن عبيد، وعدة.

وقيل: إنَّ ابن مسعود روى عنه.

وكان من أمراء الجيش يوم وقعة اليرموك.

قال عمرو بن أبي سلمة التِّنِّيسي: حدَّثنا صدقة بن عبد الله، عن نصر بن علقمة، عن أخيه، عن ابن عائذ، عن جبير بن نفير، قال: كان أبو ذر الغفاري، وعمرو بن عبسة، كلاهما يقول: لقد رأيتني ربع الإسلام مع رسول الله، لم يسلم قبلي إلَّا النبي وأبو بكر، وبلال، كلاهما حتى لا يدرى متى أسلم الآخر (٢).


(١) ترجمته في طبقات ابن سعد "٤/ ٢١٤"، التاريخ الكبير "٦/ ٢٤٧٤، والجرح والتعديل "٦/ ترجمة ١٣٣٩"، حلية الأولياء "٢/ ١٥ - ١٦"، أسد الغابة "٤/ ٢٥١"، الإصابة "٣/ ترجمة ٥٩٠٣"، تهذيب التهذيب "٨/ ترجمة ١٠٧"، وخلاصة الخزرجي "٢/ ترجمة ٥٣٣٦".
(٢) ضعيف: أخرجه الحاكم "٣/ ٣٤١ - ٣٤٢" وصححه "! "، ووافقه الذهبي "! "، وفي إسناده صدقة بن عبد الله السمين، أبو معاوية الدمشقي، ضعَّفه أحمد والبخاري والنسائي والدارقطني، ونقل هذه الأقوال الحافظ الذهبي في "الميزان"، وذهب عنه هنا، فوافق الحاكم على تصحيح إسناده، وهذا من تساهله، وقد ذكرت كثيرًا نماذج من هذا التساهل في كتابنا "الأرائك المصنوعة في الأحاديث الضعيفة والموضوعة" وقد طبع المجلد الأول منه في مكتبة الدعوة بالأزهر الشريف، يسَّر الله طبع بقية مجلداته، وجعله وسائر أعمالي في ميزان حسناتي يوم القيامة.

<<  <  ج: ص:  >  >>