للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[الطبقة الحادية والعشرون]

٣٤٢٥ - أبو زيد المروزي (١):

الشيخ الإمام المفتي القدوة الزاهد، شيخ الشافعية، أبو زيد محمد ابن أحمد بن عبد الله بن محمد المروزي، راوي "صحيح البخاري" عن الفربري.

وسمع أيضًا من أحمد بن محمد المنكَدِري، وأبي العباس محمد بن عبد الرحمن الدغولي، وعمر بن عَلَّّك، ومحمد بن عبد الله السعدي، وطائفة.

وأكثر التِّرْحَال، وروى الصحيح في أماكن.

حدَّث عنه: الحاكم، وأبو عبد الرحمن السلمي، وأبو الحسن الدارقطني، وهو من طبقته، وعبد الوهاب الميداني، والهيثم بن أحمد الدمشقي الصباغ، وأبو الحسن بن السمسار، وأبو بكر البرقاني، ومحمد بن أحمد المحاملي، وأبو محمد عبد الله بن إبراهيم الأصيلي، وآخرون.

وقال: ولدت سنة إحدى وثلاث مائة.

قال الحاكم: كان أحد أئمة المسلمين، ومن أحفظ الناس للمذهب، وأحسنهم نظرًا، وأزهدهم في الدنيا، سمعت أبا بكر البزاز يقول: عادلت الفقيه أبا زيد من نيسابور إلى مكة، فما أعلم أنَّ الملائكة كتبت عليه خطيئة.

وقال الخطيب: حدَّث أبو زيد ببغداد، ثم جاور بمكة، وحدَّث هناك ب "الصحيح"، وهو أجلّ من رواه.

وقال أبو إسحاق الشيرازي: ومنهم أبو زيد المروزي، صاحب أبي إسحاق المروزي. مات بمرو في رجب سنة إحدى وسبعين وثلاث مائة. وكان حافظًا للمذهب، حسن النظر، مشهورًا بالزهد. وعنه أخذ أبو بكر القفَّال المروزي، وفقهاء مرو.

أخبرنا الحسن بن علي، أخبرنا عبد الله بن عمر، أخبرنا عبد الأول بن عيسى، أخبرنا أبو إسماعيل الأنصاري، أخبرنا أحمد بن محمد بن إسماعيل، سمعت خالد بن عبد الله المروزي، سمعت أبا سهل محمد بن أحمد المروزي، سمعت الفقيه أبا زيد المروزي يقول:


(١) ترجمته في تاريخ بغداد "١/ ٣١٤"، والمنتظم لابن الجوزي "٧/ ١١٢"، ووفيات الأعيان لابن خلكان "٤/ ترجمة ٥٨١"، والعبر "٢/ ٣٦٠"، وشذرات الذهب لابن العماد الحنبلي "٣/ ٧٦".

<<  <  ج: ص:  >  >>