للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ابن عيينة سمعت داود بن أبي هند يقول أصابني الطاعون فأغمي علي فكأن آتيين أتياني فغمز أحدهما علوة لساني وغمز الآخر أخمص قدمي فقال أي شيء تجد قال أجد تسبيحا وتكبيرا وشيئا من خطو إلى المسجد وشيئا من قراءة القرآن قال ولم أكن أخذت القرآن حينئذ قال فكنت أذهب في الحاجة فأقول لو ذكرت الله حتى آتي حاجتي قال فعوفيت فأقبلت على القرآن فتعلمته.

وعن داود بن أبي هند قال ثنتان لو لم تكونا لم ينتفع الناس بدنياهم الموت والأرض تنشف الندى.

قال حماد بن سلمة دخلت على داود بن أبي هند فرأيت ثياب بيته معصفرة وكان داود بن أبي هند يقول ولدت بمرو.

قال يزيد بن هارون ويحيى القطان وطائفة مات داود بن أبي هند سنة تسع وثلاثين ومائة.

وقال خليفة توفي مصدر الناس من الحج وقال ابن المديني وغيره مات سنة أربعين ومئة.

أخبرنا إسحاق الأسدي أنبأنا ابن خليل أنبأنا أبو المكارم التيمي أنبأنا أبو علي المقرئ أنبأنا أبو نعيم الحافظ حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن وغيره قالوا أنبأنا بشر بن موسى حدثنا هوذة حدثنا عوف عن أبي نضرة عن أبي سعيد عن النبي Object قال "تفترق أمتي فرقتين فتمرق بينهما مارقة فتقتلها أولى الطائفتين بالحق" (٥١١) هذا حديث صحيح رواه أيضاً داود بن أبي هند عن أبي نضرة.

٩٩٠ - ابن هرمز (٥١٢)

فقيه المدينة أبو بكر عبد الله بن يزيد بن هرمز الأصم أحد الأعلام وقيل: بل اسمه يزيد بن عبد الله بن هرمز عداده في التابعين وقلما روى كان يتعبد ويتزهد وجالسه مالك كثيراً وأخذ عنه.

قال مالك كنت أحب أن أقتدي به وكان قليل الفتيا شديد التحفظ كثيراً ما يفتي


(٥١١) صحيح: أخرجه مسلم (١٠٦٣)، وأبو داود (٤٦٦٧)، وأحمد (٣/ ٣٢ و ٤٨) من طريق أبي نضرة، عن أبي سعيد الخدري، به.
(٥١٢) ترجمته في التاريخ الكبير (٥/ترجمة ٧٣٣)، الجرح والتعديل (٥/ترجمة ٩٢٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>