روى عنه: أحمد بن ثعلبة، وعمرو بن أسلم الطرسوسي، وغيرهما.
قال إسماعيل بن مسلمة القعنبي: رأيت كأن القيامة قد قامت، وكأن مناديًا ينادي: ألا ليقم السابقون. فقام سفيان الثوري، ثم نادى: ألا ليقم السابقون. فقام سلم الخواص، ثم قام إبراهيم بن أدهم.
وقال أحمد بن ثعلبة: سمعت سلمًا الخواص، قال: قلت لنفسي: يا نفس، اقرئي القرآن كأنك سمعتيه من الله حين تكلم به، فجاءت الحلاوة.
بقي سلم إلى ما بعد سنة ثلاث عشرة ومائتين.
وقد قال أبو حاتم: أدركته، وكان مرجئًا لا يكتب حديثه.
قلت: وروى عنه محمد بن عَوف الطائي، ويونس بن عبد الأعلى. نزل الرملة.
(١) ترجمته في الضعفاء الكبير للعقيلي "٢/ ترجمة ٦٧٩"، والجرح والتعديل "٤/ ترجمة ١١٥٠" والمجروحين لابن حبان "١/ ٣٤٥"، وحلية الأولياء لأبي نعيم الأصبهاني "٨/ ترجمة ٤٠٨"، وميزان الاعتدال "٢/ ترجمة ٣٣٨١".