٣٦٨٥ - العَلَويّ (١):
الإمام السيد، المحدِّث الصدوق، مسند خراسان، أبو الحسن، محمد بن الحسين بن داود بن علي، العلوي الحسني النيسابوري الحسيب، رئيس السادة.
سمع محمد بن إسماعيل بن إسحاق المروزي صاحب علي بن حجر، وأبا حامد بن الشرقي، وأخاه عبد الله بن محمد، ومحمد بن عمر بن جميل، وأبا نصر محمد بن حمدويه الغازي، وأبا بكر بن دلويه الدقاق، ومحمد بن الحسين القطان، وعبيد الله بن إبراهيم بن بالويه، وعدة.
حدث عنه: الحاكم، وأبو بكر البيهقي، وهو أكبر شيخ له، ومحمد بن القاسم الصفَّار، وأبو عبيد صخر بن محمد، وأبو القاسم إسماعيل بن زاهر، ومحمد بن عبيد الله الصرام، وعثمان بن محمد المحمي، وعمر بن شاه المقرئ، وشبيب بن أحمد البستيغي، وأحمد بن محمد بن مكرم الصيدلاني، وموسى بن عمران الأنصاري، وأبو صالح أحمد بن عبد الملك المؤذّن، وفاطمة بنت أبي علي الدقاق، وخلق سواهم.
قال الحاكم: هو ذو الهمة العالية، والعبادة الظاهرة، وكان يسأل أن يحدّث فلا يحدث، ثم في الآخر عقدت له مجلس الإملاء، وانتقيت له ألف حديث، وكان يعد في مجلسه ألف محبرة، فحدَّث وأملى ثلاث سنين، مات فجأة في جمادى الآخرة سنة إحدى وأربع مائة.
أخوه السيد:
[٣٦٨٦ - أبو علي محمد بن الحسين]
العلوي، هو الأصغر.
سمع ابن بلال، وأبا بكر القطان.
روى عنه الحاكم، وقال: مات سنة ثلاث وتسعين وثلاث مائة، وله آثار، ومعروف بنيسابور، عاش نيفًا وسبعين سنة.
قلت: قال الحاكم: حدثنا أبو علي من سماعه الصحيح، فذكر حديثًا.
٣٦٨٧ - ابن زَنْبِيل:
الشيخ الجليل، المسند الصادق، أبو العباس، أحمد بن الحسين بن أحمد بن زنبيل النهاوندي.
قدم همذان في رمضان سنة اثنتين وأربع مائة، فحدَّث بالتاريخ الصغير للبخاري، عن أبي القاسم عبد الله بن محمد بن الأشقر القاضي البغدادي، عن المصنف.
وقد ارتحل في الكهولة، فسمع من أبي القاسم الطبراني، وأبي بكر القطيعي، ومحمد بن أحمد المفيد، وطبقتهم.
روى عنه: حمزة بن أحمد الرُّوذْرَاوَرِي، وهناد بن إبراهيم النسفي، وسعيد بن أحمد الجعفري، وأبو طاهر أحمد بن عبد الرحمن الروذراوري، وأبو منصور محمد بن الحسن بن محمد النهاوندي، وآخرون.
وثَّقه شيرويه الديلمي في "تاريخ همذان"، ولم يذكر له وفاة.
(١) ترجمته في العبر "٣/ ٧٦"، وشذرات الذهب لابن العماد "٣/ ١٦٢".