وقال أبو حسان الزيادي: مات سنة تسع عشرة ومئة وهو ابن أربع وسبعين وقد سمعت أنه مات سنة عشرين وكان عريف قومه.
قلت لعل مالكاً لم يحمل عنه لمكان العرافة لكنه يروي عن رجل عنه.
وقال الهيثم ومحمد بن عبد الله بن نمير والفلاس مات سنة عشرين ومئة.
وقال خليفة: سنة إحدى وعشرين.
قلت من غرائبه المنفرد بها حديث الأعمال عن علقمة عن عمر وقد جاز القنطرة واحتج به أهل الصحاح بلا مثنوية.
أخبرنا أبو الفضل بن تاج الأمناء أنبأنا أبو روح عبد المعز بن محمد كتابة أنبأنا أبو القاسم المستملي أنبأنا سعيد بن محمد البحيري أنبأنا زاهر ابن أحمد أنبأنا عبد الله المنيعي حدثنا هدبة حدثنا أبان العطار حدثنا يحيى بن أبي كثير أن محمد بن إبراهيم حدثه أن أبا سلمة حدثه أنه دخل على عائشة وهي تخاصم في أرض فقالت اجتنب الأرض فإني سمعت رسول الله ﷺ يقول:"من ظلم قيد شبر من الأرض طوقه من سبع أرضين يوم القيامة" أخرجه مسلم عن إسحاق بن منصور عن حبان عن أبان بن يزيد نحوه.
٧٥٦ - زبيد بن الحارث (٥٨) ع
اليامي الكوفي الحافظ أحد الأعلام.
حدث عن عبد الرحمن بن أبي ليلى وأبي وائل وإبراهيم بن يزيد النخعي وإبراهيم بن سويد النخعي وطائفة وما علمت له شيئاً عن الصحابة وقد رآهم وعداده في صغار التابعين.
حدث عنه جرير بن حازم وشعبة ومحمد بن طلحة وسفيان الثوري وشريك وآخرون.
(٥٨) ترجمته في طبقات ابن سعد (٦/ ٣٠٩)، التاريخ الكبير (٣/ ترجمة ١٤٩٩)، الكنى للدولابي (٢/ ٦٦)، الجرح والتعديل (٣/ ترجمة ٢٨١٨)، الحلية لأبي نعيم (٥/ ٢٩)، الأنساب للسمعاني (١/ ٣٩٥)، تاريخ الإسلام (٥/ ٦٩)، ميزان الاعتدال (٢/ ٦٦)، تهذيب التهذيب (٣/ ٣١٠)، خلاصة الخزرجي (١/ ترجمة ٢٣٠٣)، شذرات الذهب (١/ ١٦٠).