١٢٧٧ - صَرِيع الغَواني (١):
هو مسلم بن الوليد الأنصاري مولاهم، البغدادي، حامل لواء الشعر. وقيل: بل هو كوفي، نزل بغداد.
كان شاعرًا، مَدَّاحًا، مُحْسِنًا، مُفوَّهًا، وهو القائل في جعفر البرمكي:
كأنه قمر أو ضيغم هصر … أو حية ذكر أو عارض هطل
لا يضحك الدهر إلا حين تسأله … ولا يعبس إلا حين لا يسل
وهو القائل في يزيد بن مزيد:
يكسو السيوف نفوس الناكثين به … ويجعل الهام تيجان القنا الذبل
إذا انتضى سيفه كانت مسالكه … مسالك الموت في الأبدان والقلل
مات في أواخر دولة الرشيد، وديوانه مشهور.
(١) ترجمته في التاريخ الكبير "٦/ ترجمة ١٥٧١"، والجرح والتعديل "٥/ ترجمة ١٨٣٢"، وتاريخ بغداد "١٣/ ٩٦".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute