للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ومات أبوه المطعم بمكة قبل بدر وله نيف وتسعون سنة فرثاه حسان بن ثابت فيما قيل فقال:

فلو كان مجد يخلد اليوم واحداً … من الناس أنجى مجده اليوم مطعما

أجرت رسول الله منهم فأصبحوا … عبيدك ما لبى ملب وأحرما

الزبير: حدثنا المؤملي عن زكريا بن عيسى عن الزهري أن عمرو بن العاص قال لأبي موسى لما رأى كثرة مخالفته له هل أنت مطيعي؟ فإن هذا الأمر لا يصلح أن ننفرد به حتى نحضره رهطاً من قريش نستشيرهم فإنهم أعلم بقومهم. قال نعم ما رأيت فبعثا إلى خمسة ابن عمرو وأبي جهم بن حذيفة وابن الزبير وجبير بن مطعم وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام فقدموا عليهم.

قال محمد بن عمرو: عن أبي سلمة أن جبير بن مطعم تزوج امرأة فسمى لها صداقها ثم طلقها قبل الدخول فتلا هذه الآية " إلا أن يعفون أو يعفو الذي بيده عقدة النكاح " البقرة ٢٣٧. فقال أنا أحق بالعفو منها فسلم إليها الصداق كاملاً.

قال الهيثم بن عدي وخليفة وغيرهما: توفي جبير بن مطعم سنة تسع وخمسين وقال المدائني: سنة ثمان وخمسين.

٢٤١ - عقيل بن أبي طالب الهاشمي (٥٣٣)

ابن عم رسول الله أبو يزيد وأبو عيسى.

قد ذكرته وكان أسن من أخيه علي بعشرين سنة ومن أخيه جعفر الطيار بعشر سنين.

هاجر في مدة الهدنة وشهد غزوة مؤتة وله جماعة أحاديث. روى عنه ابنه محمد وحفيده عبد الله بن محمد بن عقيل وموسى ابن طلحة وعطاء والحسن وأبو صالح السمان.

وعمر بعد أخيه الإمام علي. ثم وفد على معاوية وكان بساماً مزاحاً علامة بالنسب


(٥٣٣) ترجمته في طبقات ابن سعد (٤/ ٤٢)، التاريخ الكبير (٧/ ترجمة رقم ٢٣٠)، الجرح والتعديل (٦/ ترجمة ١٢٠١)، أسد الغابة (٣/ ٤٢٣)، الإصابة (٢/ ترجمة ٥٦٢٨)، تهذيب التهذيب (٧/ ترجمة ٤٦٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>