للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أنه جاء في فداء أسارى بدر. قال: فوافقت رسول الله يقرأ في المغرب " والطور. وكتاب مسطور " الطور ١ - ٢ فأخذني من قراءته كالكرب (٥٣١).

ابن لهيعة: عن يزيد بن أبي حبيب عن عامر بن يحيى عن علي بن رباح عن جبير بن مطعم قال: كنت أكره أذى قريش لوسول الله فلما ظننا أنهم سيقتلونه لحقت بدير من الديارات فذهب أهل الدير إلى رأسهم فأخبروه فاجتمعت به فقصصت عليه أمري فقال تخاف أن يقتلوه؟ قلت نعم قال: وتعرف شبهه لو رأيته مصوراً؟ قلت نعم قال فأراه صورة مغطاة كأنها هو وقال والله لا يقتلوه ولنقتلن من يريد قتله وإنه لنبي فمكثت عندهم حيناً وعدت إلى مكة وقد ذهب رسول الله إلى المدينة فتنكر لي أهل مكة وقالوا: هلم أموال الصبية التي عندك استودعها أبوك. فقلت ما كنت لأفعل حتى تفرقوا بين رأسي وجسدي ولكن دعوني أذهب فأدفعها إليهم فقالوا إن عليك عهد الله وميثاقه أن لا تأكل من طعامه فقدمت المدينة وقد بلغ رسول الله الخبر فدخلت عليه فقال لي فيما يقول: "إني لأراك جائعاً هلموا طعاماً " قلت: لا آكل خبزك فإن رأيت أن آكل أكلت وحدثته قال: "فأوف بعهدك" (٥٣٢).

ابن اسحاق: حدثنا عبد الله بن أبي بكر وغيره قالوا أعطى رسول الله المؤلفة قلوبهم. فأعطى جبير بن مطعم مئة من الإبل.

قال مصعب بن عبد الله: كان جبير من حلماء قريش وسادتهم وكان يؤخذ عنه النسب.

ابن إسحاق: حدثنا يعقوب بن عتبة عن شيخ قال لما قدم على عمر بسيف النعمان بن المنذر دعا جبير بن مطعم بن عدي فسلحه إياه وكان جبير أنسب العرب للعرب وكان يقول: إنما أخذت النسب من أبي بكر الصديق وكان أبو بكر أنسب العرب.

عد خليفة جبيراً في عمال عمر على الكوفة. وأنه ولاه قبل المغيرة بن شعبة.

قال ابن سعد: أم أم جبير هي جدته أم حبيب بنت العاص بن أمية ابن عبد شمس.


(٥٣١) صحيح: أخرجه مالك (١/ ٩٩)، وعبد الرزاق (٢٦٩٢)، والبخاري (٧٦٥)، ومسلم (٤٦٣) وأبو داود (٨١١)، والنسائي (٢/ ١٦٩)، وابن ماجه (٨٣٢) من طريق الزهري، عن محمد بن جبير بن مطعم، عن أبيه، به.
(٥٣٢) ضعيف: أخرجه الطبراني (١٦٠٩)، وفي إسناده ابن لهيعة، ضعيف لسوء حفظه.

<<  <  ج: ص:  >  >>