كتاب سير أعلام النبلاء - ط الحديث

الطبقة السادسة من التابعين - ١٠٤٦ - عباد بن منصور - ج: 6 - ص: 540

١٠٤٦ - عباد بن منصور (١): " (٤) "

الإمام، القاضي، أبو سلمة الناجي، البصري.

عن: عكرمة، والقاسم، وعطاء، وأبي الضحى، وعدة.

وعنه: يحيى القطان، ويزيد بن هارون، والنضر بن شميل، وروح، وأبو عاصم، وآخرون.

قال أبو داود:، ولي قضاء البصرة خمس سنين، وكان يأخذ دقيق الأرز في إزاره كل عشية.

وقال أبو حاتم: ضعيف يكتب حديثه.، وقال ابن معين: هو، وعباد بن كثير، وعباد بن راشد ليس حديثهم بالقوي.

وقال ابن حبان: قدري داعية كل ما روى عن عكرمة سمعه من إبراهيم بن أبي يحيى عن داود بن الحصين عنه فدلسها عن عكرمة.

مات عباد على بطن أهله سنة اثنتين، وخمسين ومائة.

١٠٤٧ - عباد بن كثير (٢): " د، ق"

الثقفي، البصري، العابد، نزيل مكة.

عن: يحيى بن أبي كثير، وثابت، وأبي عمران الجوني، وأبي الزبير، وعدة.

وعنه: إبراهيم بن أدهم، وأبو نعيم، ومحمد الفريابي، وآخرون.

قال البخاري: تركوه.، وقال ابن معين: ليس بشيء.، وقال ابن أبي رزمة: ما أدري من رأيت أفضل منه فإذا جاء الحديث فليس منها في شيء.

قلت: هو راوي خبر "الغيبة أشد من الزنى" (٣).

رواه عن: الجريري عن أبي نضرة، عن أبي سعيد، وجابر مرفوعًا.

---

(١) ترجمته في طبقات ابن سعد "٧/ ٢٧٠"، التاريخ الكبير "٦/ ترجمة ١٦٢٣"، المعرفة والتاريخ ليعقوب الفسوي "٢/ ١٢٦"، "٢/ ١٢٦" و"٣/ ٦١"، الجرح والتعديل "٦/ ترجمة ٤٣٨"، المجروحين لابن حبان "٢/ ١٦٥"، تاريخ الإسلام "٦/ ٢٠٧"، الكاشف "٢/ ترجمة ٢٦٠٠"، العبر "١/ ٢١٨"، ميزان الاعتدال "٢/ ٣٧٦"، تهذيب التهذيب "٥/ ١٠٣"، خلاصة الخزرجي "٢/ ترجمة ٣٣٢٠"، شذرات الذهب لابن العماد الحنبلي "١/ ٢٣٣".
(٢) ترجمته في المعرفة التاريخ ليعقوب الفسوي "١/ ٤٣٤" و"٢/ ١٢٦" و"٣/ ١٤٠"، الجرح والتعديل "٦/ ترجمة ٤٣٣"، تاريخ الإسلام "٦/ ٢٠٦"، الكاشف "٢/ ترجمة ٢٥٩٧"، ميزان الاعتدال "٢/ ٣٧١ - ٣٧٥"، تهذيب التهذيب "٥/ ١٠٠"، خلاصة الخرزجي "٢/ ترجمة ٣٢١٧".
(٣) منكر: أخرجه ابن حبان في "المجروحين" "٢/ ١٦٨" من طريق أبي رجاء الخراساني، عن عباد بن كثير، عن الحسن، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد وجابر، به.
قلت: إسناده تالف بمرة، فيه ثلاث علل: الأولى: أبو رجاء الخراساني، روح بن المسيب قال ابن عدي: أحاديثه غير محفوظة وقال ابن حبان: يروى الموضوعات عن الثقات لا تحل الرواية عنه. العلة الثانية: عباد بن كثير الثقفي، قال ابن معين: ليس بشيء وقال البخاري: تركوه. وقال النسائي: متروك. العلة الثالثة: الحسن، وهو ابن يسار البصري، مدلس، وقد عنعنه.