للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وأيام العرب شهد بدراص مع قومه مكرهاً فأسر يومئذ وكان لا مال له ففداه عمه العباس.

وقد مرض مدة فلم نسمع له بذكر في المغازي بعد مؤتة وأطعمه النبي بخيبر كل عام مئة وأربعين وسقاً.

وروي من وجوه مرسلة أن رسول الله قال له: "إني أحبك لقرابتك مني ولحب أبي طالب لك" (٥٣٤).

قال حميد بن هلال: سأل عقيل علياً وشكى حاجته قال اصبر حتى يخرج عطائي فألح عليه فقال: انطلق فخذ ما في حوانيت الناس قال: تريد أن تتخذني سارقاً؟ قال: وأنت تريد أن تتخذني سارقاً وأعطيك أموال الناس؟ فقال: لآتين معاوية قال أنت وذاك فسار إلى معاوية فأعطاه مئة ألف وقال اصعد على المنبر فاذكر ما أولاك علي وما أوليتك فصعد وقال يا أيها الناس! إني أردت علياً على دينه فاختار دينه علي وأردت معاوية على دينه فاختارني على دينه فقال معاوية: هذا الذي تزعم قريش أنه أحمق.

وقيل إن معاوية قال لهم هذا عقيل وعمه أبو لهب فقال هذا معاوية وعمته حمالة الحطب.

٢٤٢ - يعلى بن أمية (٥٣٥)

ابن أبي عبيدة التميمي المكي حليف قريش. وهو يعلى بن منية بنت غزوان أخت عتبة بن غزوان.

أسلم يوم الفتح وحسن إسلامه وشهد الطائف وتبوك وله عدة أحاديث.

حدث عنه: بنوه صفوان وعثمان ومحمد وأخوه عبد الرحمن وابن أخيه صفوان بن عبد الله وعبد الله بن بابيه ومجاهد وعطاء وعكرمة وآخرون.

له نحو من عشرين حديثاً وحديثه في "الصحيحين".


(٥٣٤) ضعيف: أخرجه ابن سعد (٤/ ٤٤)، وهو ضعيف لإرساله.
(٥٣٥) ترجمته في طبقات ابن سعد (٥/ ٤٥٦)، التاريخ الكبير (٨/ ترجمة ٣٥٣٥)، الجرح والتعديل (٩/ ترجمة ١٢٩٣)، أسد الغابة (٥/ ١٢٨)، الإصابة (٣/ ترجمة ٩٣٥٨)، تهذيب التهذيب (١١/ ترجمة رقم ٧٧٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>