ابن أبي سبرة يزيد بن مالك بن عبد الله بن ذؤيب بن سلمة بن عمرو بن ذهل بن مران بن جعفي المذحجي، ثم الجعفي الكوفي، الفقيه، ولأبيه ولجده صحبة.
حدث عن: أبيه. وعن: عائشة، وعبد الله بن عمرو، وعدي بن حاتم، وابن عباس، وابن عمرو، وعن سويد بن غفلة، وطائفة ولم يلق ابن مسعود.
حدث عنه: عمرو بن مرة، وطلحة بن مصرف، ومنصور بن المعتمر، وإسماعيل بن أبي خالد، والأعمش.
وكان من العلماء العباد، ما نجا من فتنة ابن الأشعث إلَّا هو وإبراهيم النخعي -فيما قيل- وحديثه في دواوين الإسلام. وكان سخيًا، جواد، يركب الخيل، ويغزو.
قال شعبة، عن أبي إسحاق، عن خيثمة، قال: لما ولد أبي سماه جدي عزيزًا، ثم ذكر ذلك للنبي ﷺ فقال:"سمه عبد الرحمن".
وقيل: ولد للمسيب بالكوفة ابن، فاشترى خيثمة له ظئرًا، فبعث بها إليه.
وقال طلحة بن مصرف: كان خيثمة وإبراهيم أعجب أهل الكوفة إلي.
قال شعبة، عن نعيم بن أبي هند، قال: رأيت أبًا وائل في جنازة خيثمة، وهو على حمار، وهو يقول: واحزناه أو كلمة نحوها.
وروي عن خيثمة: أنه أدرك ثلاثة عشر صحابيًا، ما منهم من غير شيبه.
(١) ترجمته في طبقات ابن سعد "٦/ ٢٨٦"، التاريخ الكبير "٣/ ترجمة ٧٣٢"، الجرح والتعديل "٣/ ترجمة ١٨٠٨"، الحلية "٤/ ١١٣"، تاريخ الإسلام "٣/ ٢٤٧"، تهذيب التهذيب "٣/ ١٧٨"، خلاصة الخزرجي "١/ ترجمة ١٨٨٩"، والمعرفة والتاريخ "٣/ ١٤١".