كتاب سير أعلام النبلاء - ط الحديث

الطبقة الرابعة عشرة - ٢٢٣١ - ابن عفان - ج: 10 - ص: 228

وسأل يحيى بن معين عن الرجال. قال النسائي: لا بأس به. قلت: حدث عنه: النسائي وأبو حاتم وأبو زرعة الدمشقي وابن جوصا وأبو عوانة وإبراهيم بن عبد الرحمن بن مروان الدمشقي وعدة. قال الطحاوي وغيره: توفي بدمشق في سنة ثلاث وستين ومئتين. قلت: شاخ وجاوز السبعين.

٢٢٣١ - ابن عفان (٢٦٠)

المحدث الثقة المسند أبو محمد الحسن بن علي بن عفان العامري الكوفي أخو محمد. سمع: عبد الله بن نمير وأبا يحيى عبد الحميد الحمأني وأسباط ابن محمد وأبا أسامة وجعفر بن عون وطائفة ولم يرحل. حدث عنه: ابن ماجة في سننه وعبد الرحمن بن أبي حاتم وقال: صدوق وعلي بن محمد بن كاس القاضي وإسماعيل بن محمد الصفار وعلي بن محمد بن الزبير القرشي وآخرون.

وله بضعة وعشرون شيخاً كوفيون. سمعنا من طريقه كتاب الخراج ليحيى بن آدم وسمعنا جزءاً من حديثه أنفرد به ابن اللتي. فأما قول الحافظ ابن عساكر في شيوخ النبل أن أبا داود روى عن هذا فوهم قديم والذي في النسخ القديمة بالسنن: أخبرنا الحسن بن علي أخبرنا يزيد بن هارون وأبو عاصم عن أبي الأشهب عن عبد الرحمن عن عرفجة: أنه أصيب أنفه يوم الكلاب (٢٦١) ورواه ابن داسة وحده فقال فيه: حدثنا الحسن بن علي بن عفان ولا ريب

---

(٢٦٠) ترجمته في الجرح والتعديل (٣/ ترجمة ٩٠)، والكاشف (١/ ترجمة ١٠٥٥)، والعبر (٢/ ٤٤ - ٤٥)، والوافى بالوفيات لصلاح الدين الصفدي (١٢/ ١٢٢)، وتهذيب التهذيب (٢/ ٣٠١)، وخلاصة الخزرجي (١/ ترجمة ١٣٦٢)، وشذرات الذهب لابن العماد الحنبلي (٢/ ١٥٨).
(٢٦١) صحيح: أخرجه أبو داود (٤٢٣٢) و (٤٢٣٣) من طريق أبي الأشهب، عن عبد الرحمن بن طرفة، أن جده عرفجة بن أسعد قُطع أنفُهُ يوم الكُلاب فاتخذ أنفًا من وَرِق، فأنتن عليه، فأمره النبي ﷺ فاتخذ أنفًا من ذهب". =