للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

معمر عن أيوب عن محمد: أن أبا هريرة قال لابنته: لا تلبسي الذهب فإني أخشى عليك اللهب (٣٩٩).

هذا صحيح عن أبي هريرة. وكأنه كان يذهب إلى تحريم الذهب على النساء أيضاً أو أن المرأة إذا كانت تختال في لبس الذهب وتفخر فإنه يحرم كما فيمن جر ثوبه خيلاء.

معاذ بن محمد بن معاذ بن أبي عن أبيه عن جده عن أبي بن كعب قال: كان أبو هريرة جريئاً على النبي يسأله عن أشياء لا نسأله عنها (٤٠٠).

وعن ابن عمر قال: يا أبا هريرة كنت ألزمنا لرسول الله وأعلمنا بحديثه.

قال ابن حزم في كتاب الإحكام في أصول الأحكام: المتوسطون فيما روي عنهم من الفتاوى: عثمان أبو هريرة عبد الله بن عمرو بن العاص أم سلمة أني أبو سعيد أبو موسى عبد الله بن الزبير سعد بن أبي وقاص سلمان جابر معاذ أبو بكر الصديق.

فهم ثلاثة عشر فقط يمكن أن يجمع من فتيا كل امرئ منهم جزء صغير.

ويضاف إليهم الزبير طلحة عبد الرحمن عمران بن حصين أبو بكر الثقفي عبادة بن الصامت معاوية.

ثم باقي الصحابة مقلون في الفتيا لا يروى عن الواحد إلا المسألة والمسألتان.

ثم سرد ابن حزم عدة من الصحابة منهم: أبو عبيدة وأبو الدرداء وأبو ذر وجرير وحسان.

[مزود أبي هريرة]

حماد بن زيد: حدثنا المهاجر مولى آل أبي بكرة عن أبي العالية عن أبي هريرة قال: أتيت رسول الله بتمرات فقلت: ادع لي فيهن يا رسول الله بالبركة. فقبضهن ثم دعا فيهن بالبركة ثم قال: "خذهن فاجعلهن في مزود فإذا أردت أن تأخذ منهن فأدخل يدك فخذ ولا تنثرهن نثراً".


(٣٩٩) صحيح: تقدَّم تخريجنا له قريبًا برقم (٣٩٥). وهو عند عبد الرزاق في "المصنف" (١١/ ١٩٩٣٨)، وراجع تعليقنا عليه ثمَّت.
(٤٠٠) ضعيف: لجهالة معاذ بن محمد بن معاذ وأبيه.

<<  <  ج: ص:  >  >>