للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فقال: فحملت من ذلك التمر كذا وكذا وسقاً في سبيل الله وكنا نأكل نطعم وكان المزود معلقاً بحقوي لا يفارق حقوي فلما قتل عثمان انقطع (٤٠١).

قال الترمذي: حسن غريب.

أخبرنا إسماعيل بن عبد الرحمن: أخبرنا أبو محمد بن قدامة: أخبرنا أبو الفضل الطوسي وشهدة وتجني الوهبانية قالوا: أخبرنا طراد الزينبي: أخبرنا هلال الحفار: حدثنا ابن عياش: حدثنا حفص بن عمرو: حدثنا سهل بن زياد أبو زياد حدثنا أيوب السختياني عن محمد عن أبي هريرة قال: كان رسول الله في غزاة فأصابهم عوز من الطعام فقال: "يا أبا هريرة عندك شيء"؟ قلت: شيء من تمر في مزود لي قال: "جئ به". فجئت بالمزود فقال: "هات نطعاً". فجئت بالنطع فبسطه. فأدخل يده فقبض على التمر فإذا هو إحدى وعشرون تمرة. قال ثم قال: بسم الله فجعل يصنع كل تمرة ويسمي حتى أتى على التمر فقال به هكذا فجمعه فقال: ادعوا فلاناً وأصحابه فأكلوا حتى شبعوا وخرجوا ثم قال: "ادعوا فلاناً وأصحابه" فأكلوا وشبعوا وخرجوا ثم قال: "ادعوا فلاناً وأصحابه" فأكلوا وشبعوا وخرجوا وفضل تمر فقال لي: اقعد فقعدت فأكلت وفضل تمر فأخذه فأدخله في المزود فقال: "يا أبا هريرة إذا أردت شيئاً فأدخل يدك فخذ ولا تكفأ فيكفأ عليك" (٤٠٢).

قال: فما كنت أريد تمراً إلا أدخلت يدي فأخذت منه خمسين وسقاً في سبيل الله ﷿. فكان معلقا خلف رحلي فوقع في زمان عثمان بن عفان فذهب.

هذا حديث غريب تفرد به سهل وهو صالح إن شاء الله. وهو في أمالي ابن شمعون عن أحمد بن محمد بن سلم عن حفص الربالي.

مسنده: خمسة آلاف وثلاث مئة وأربعة وسبعون حديثاً.

المتفق في البخاري ومسلم منها ثلاث مئة وستة وعشرون. وانفرد البخاري بثلاثة وتسعين حديثاً ومسلم بثمانية وتسعين حديثاً.


(٤٠١) ضعيف: أخرجه أحمد (٢/ ٣٥٢)، والترمذي (٣٨٣٩) من طريق حماد بن زيد، به.
قلت: إسناده ضعيف، آفته المهاجر مولى آل أبي بكرة الثقفي، وهو المهاجر بن مخلد، قال أبو حاتم: لين الحديث.
(٤٠٢) منكر: في إسناده سهل بن زياد أبو زياد، ذكره الذهبي في "الميزان". وقال ما ضعفوه له ترجمة في تاريخ الإسلام. وقال الحافظ في لسان "الميزان": منكر الحديث.

<<  <  ج: ص:  >  >>