للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٥٣٨ - الرَّبَعي (١):

الشيخ الفقيه العالم المسند أبو القاسم علي بن الحسين بن عبد الله بن عريبة الربعي، البغدادي، الشافعي.

قال: ولدت سنة أربع عشرة وأربع مائة.

سمع: أبا الحسن بن مخلد البزاز، وأبا علي بن شاذان، وأبا القاسم بن بشران، وتفقه على القاضي أبي الطيب، وأقضى القضاة الماوردي، وأخذ الكلام عن أبي علي بن الوليد المعتزلي، وغيره.

حدث عنه: أبو بكر السمعاني، وعبد الخالق اليوسفي، وأبو طاهر السلفي، وأبو طاهر محمد بن أبي بكر السنجي، وأبو محمد بن الخشاب النحوي، وشهدة بنت الإبري، وأبو الفتح بن شاتيل، وأبو السعادات القزاز.

قال شجاع الذهلي: كان يذهب إلى الاعتزال.

وقال السمعاني: سمعت أبا المعمر الأنصاري -إن شاء الله- أو غيره يذكر أنه رجع عن الاعتزال، وأشهد المؤتمن الساجي وغيره على نفسه بالرجوع عن رأي المعتزلة، والله أعلم.

مات في الثالث والعشرين من رجب، سنة اثنتين وخمس مائة.

قال ابن النجار: قرأ الأدب على أبي القاسم بن برهان، والمذهب على القاضي أبي الطيب. ومن شعره:

إن كنت نلت من الحياة وطيبها … مع حسن وجهك عفةً وشبابا

فاحذر لنفسك أن ترى متمنيًا … يوم القيامة أن تكون ترابا

وأمه هي عريبة، وقال للسلفيٌ: مولدي سنة اثنتي عشرة.


(١) ترجمته في العبر "٤/ ٥"، وطبقات الشافعية للسبكي "٧/ ٢٢٣"، والنجوم الزاهرة لابن تغري بردي "٥/ ١٩٩"، وشذرات الذهب "٤/ ٤".

<<  <  ج: ص:  >  >>