الشيخ الأمين المعمر، أبو القاسم، محمود بن عبد الكريم بن علي بن محمد بن إبراهيم، الأصبهاني التاجر، المعروف بفورجه.
سمع جزء لوين من أبي بكر محمد بن أحمد بن ماجة.
وسمع من: سليمان بن إبراهيم الحافظ، والرئيس أبي عبد الله الثقفي، ومحمد بن محمد بن عبد الوهاب المديني، ومن جده علي بن محمد، وخرجوا له فوائد.
حدث عنه: السمعاني، ويوسف بن أحمد الشيرازي، ويوسف العاقولي، وعلي بن نصر، وعبد السلام بن عبد الرحمن بن سكينة، وعبد العزيز بن الأخضر، وثابت بن مشرف، وعلي بن بورنداز، وعبد القادر بن عبد الله الرهاوي، ومحمد بن محمد بن محمد بن غانم، ومحمد بن محمود الرويدشتي، ومحمود بن محمد اللباد، ومعاوية بن محمود الخباز، وعدة، وبالإجازة: ابن اللتي، وعلم الدين علي بن الصابوني، وكريمة القرشية، وأختها صفية.
مات بأصبهان في صفر سنة خمس وستين وخمس مائة.
وبه ختم حديث لوين عاليًا.
وقال ابن غانم المذكور: مات في سابع ربيع الأول.
وفيها توفي المحدث أبو الفضل أحمد بن صالح بن شافع الجيلي، وأبو بكر أحمد بن عبد الباقي بن البطي أخو أبي الفتح، وأحمد بن المبارك بن الشدنك الحريمي، وأبو بكر بن النقور، وأبو المكارم بن هلال الدمشقي، ومحمد بن بركة الصلحي الصوفي، وأبو المعالي محمد بن حمزة بن الموازيني أخو أحمد، ومحمد بن محمد بن السكن، وحجة الدين محمد بن أبي محمد بن ظفر ذو التصانيف بحماه، والمبارك بن علي بن عبد الباقي الخياط، روى بدمشق، وصاحب الموصل قطب الدين مودود بن زنكي، ويوسف بن مكي الحارثي إمام جامع دمشق.
(١) ترجمته في شذرات الذهب لابن العماد الحنبلي "٤/ ٢١٦".