للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال إبراهيم بن أبي طالب ما قدم علينا نيسابور أثبت منه ولا أتقن منه.

وقال أبو حاتم بن حبان هو الذي أظهر السنة بسرخس ودعا الناس إليها.

وقال يحيى بن محمد الذهلي كان أبو قدامة إماماً فاضلاً خيراً.

قال البخاري مات أبو قدامة سنة إحدى وأربعين ومئتين زاد غيره بفربر ويقع لي من عالي روايته في صفة المنافق.

١٨٨٩ - عمرو بن زرارة (٣٥١)

ابن واقد المحدث الإمام الثبت أبو محمد الكلابي النيسابوري المقرئ.

تلا على الكسائي وحدث عن هشيم ويحيى بن زكريا بن أبي زائدة وعبد العزيز بن أبي حازم وسفيان بن عيينة وزياد بن عبد الله البكائي وبن علية وطبقتهم.

حدث عنه البخاري ومسلم والنسائي ومحمد بن يحيى الذهلي وأبو محمد الدارمي وإبراهيم بن أبي طالب والحسن بن سفيان وأبو العباس السراج ومسدد بن قطن وآخرون.

قال أحمد بن سيار كان رجلاً قصيراً إلى أدمة ما هو طويل اللحية ولا يخضب.

وقال النسائي ثقة.

وقال أحمد بن سلمة عن عمرو بن زرارة قال صحبت بن علية ثلاث عشرة سنة ما رأيته يتبسم فيها.

قال الحاكم سمع عمرو بن زرارة أبا عبيدة الحداد وهشيماً وسمى جماعة قال وقرأ على الكسائي وقد أدركت من أعقابه جماعة.

قال السراج كان فيه زعارة (٣٥٢).

وقال داود بن الحسين البيهقي كنا نختلف إلى عمرو بن زرارة فخرج علينا يوماً


(٣٥١) ترجمته في التاريخ الكبير (٦/ ترجمة ٢٥٥٤)، والجرح والتعديل (٦/ ترجمة ١٢٩٣)، والكاشف (٢/ ترجمة ٤٢٢٤)، والعبر (١/ ٤٢٧)، وتهذيب التهذيب (٨/ ٣٥)، وتقريب التهذيب (٢/ ٧٠)، وخلاصة الخزرجي (٢/ ترجمة ٥٢٩٦) وشذرات الذهب لابن العماد الحنبلي (٢/ ٩٠).
(٣٥٢) زعارَّة: أي شراسة وسوء خلق.

<<  <  ج: ص:  >  >>