ابن سلمة بن خالد بن عدي بن مجدعة، أبو عبد الله -وقيل: أبو عبد الرحمن، وأبو سعيد- الأنصاري الأوسي، من نجباء الصحابة، شهد بدرًا والمشاهد.
وقيل: إن النبي ﷺ استخلفه مرة على المدينة، وكان ﵁ ممن اعتزل الفتنة، ولا حضر الجمل ولا صفين، بل اتخذ سيفًا من خشب، وتحوَّل إلى الربذة فأقام بها مديدة.
روى جماعة أحاديث.
روى عنه: المسور بن مخرمة، وسهل بن أبي حثمة، وقبيصة بن ذؤيب، وعبد الرحمن الأعرج، وعروة بن الزبير، وأبو بردة بن أبي موسى، وابنه محمود بن محمد.
وهو حارثي، من حلفاء بني عبد الأشهل.
وكان رجلًا طوالًا، أسمر، معتدلًا، أصلع، وقورًا.
(١) ترجمته في طبقات ابن سعد "٣/ ٤٤٣ - ٤٤٥"، التاريخ الكبير "١/ ترجمة ١"، والجرح والتعديل "٨/ ترجمة ٣١٦"، وأسد الغابة "٥/ ١١٢"، الإصابة "٣/ ترجمة ٧٨٠٦"، تهذيب الكمال "٢٦/ ترجمة ٥٦١٠"، تهذيب التهذيب "٩/ ترجمة ٧٣٧"، خلاصة الخزرجي "٢/ ترجمة ٦٦٥٨".