للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٥٧٧١ - ابن سهل]

العلامة أبو الحسن سهل بن محمد بن سهل بن محمد بن مالك الأزدي، الغرناطي.

سمع من: خاله أبي عبد الله بن عروس، وخال أمه يحيى بن عروس، وابن كوثر، وأبي القاسم بن حبيش، وابن الجد، وعدة.

قال الأبار: كان من جلة العلماء والأئمة البلغاء الخطباء، مع التفنن في العلوم، وكان رئيسًا معظمًا جوادًا، امتحن وغرب إلى مرسية، فسكنها مدة إلى أن هلك الملك ابن هود، فسرح إلى بلده. مات سنة أربعين وست مائة، عن إحدى وثمانين سنة.

ومما قيل فيه:

عجبًا للناس تاهوا … في بنيات المسالك

وضفوا بالفضل قوما … وهم ليسوا هنالك

كثر الوصف ولكن … صح عن سهل بن مالك

وهو القائل:

منغص العيش لا يأوي إلى دعةٍ … من كان في بلد أو كان ذا ولد

والساكن النفس من لم ترض همته … سكنى مكان ولم يسكن إلى أحد

٥٧٧٢ - ابن مقبل (١):

العلامة قاضي القضاة عماد الدين أبو المعالي عبد الرحمن بن مقبل بن حسين الواسطي، الشافعي.

ولد سنة سبعين.

وتفقه: بابن البوقي، وعلى المجير البغدادي، وابن فضلان، وابن الربيع، وبرع ودرس وأفتى، وولي القضاء في سنة أربع وعشرين، وولي تدريس المستنصرية سنة إحدى وثلاثين، ثم عزل من الكل سنة ثلاث وثلاثين وست مائة، ولزم بيته وتعبد، وتنسك، ثم ولي مشيخة رباط المرزبانية، إلى أن مات. حدث عن ابن كليب. وكان من عقلاء الأئمة.

مات في ذي القعدة، سنة تسع وثلاثين وست مائة.


(١) ترجمته في شذرات الذهب لابن العماد "٥/ ٢٠٤".

<<  <  ج: ص:  >  >>