الإمام، المحدث، أبو سلمة بن ميسرة المدني، نزيل البصرة.
حدث عن: أبي جمرة الضبعي، والزهري، وقتادة، وابن جدعان، وطائفة.
وعنه: سفيان الثوري، وحماد بن زيد، وابن المبارك، وروح بن عبادة، وأبو معاوية الضرير.
وهو قديم الموت توفي في حدود الخمسين ومائة.
وثقه يحيى بن معين مرةً ثم توقف، وقال: ليس بالقوي.
وقال يحيى القطان: ضعيف.، وكذا قال النسائي مع كونه روى له في سننه، وروى له الشيخان في المتابعات ما أظن أن، واحدًا منهما جعله حجةً، وقد قال ابن عدي: هو من الضعفاء الذين يكتب حديثهم.
قال ابن المديني: قلت ليحيى بن سعيد: حملت عن محمد بن أبي حفصة? قال: نعم كتبت حديثه كله ثم رميت به بعد ذلك ثم قال: هو نحو صالح بن أبي الأخضر.
قلت: بالجهد أن يعد حديثه حسنًا، وليس هو بالمكثر.
وقال العقيلي: حدثنا محمد، حدثنا صالح، حدثنا علي: سمعت معاذ بن معاذ قال: كتبت عنه. قلت لمعاذ: لم? قال: لأني رأيته يأتي أشعث بن عبد الملك فإذا قمنا جلس إلى صبيان فأملوها عليه. فقلت لمعاذ: من هو يا أبا المثنى? قال محمد بن أبي حفصة. أورده العقيلي في محمد بن ميسرة.
(١) ترجمته في التاريخ الكبير "١/ ترجمة ٧٠٩"، المعرفة والتاريخ ليعقوب الفسوي "١/ ٣٨١" و"٢/ ٤٧٤" و"٣/ ٥١"، الجرح والتعديل "٨/ ترجمة ٣٨٢" و"٧/ ترجمة ٣٢٥"، تاريخ الإسلام "٦/ ٢٧٩"، والكاشف "٣/ ترجمة ٤٨٧٧"، ميزان الاعتدال "٣/ ترجمة ٧٤٢٩"، تهذيب التهذيب "٩/ ١٢٣"، خلاصة الخزرجي "٢/ ترجمة ٦١٥٧".