للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هنا وإنما هو رجل من الناس قال فغفلنا عنه فالتفت رجاء فلم يره فقال أتيتم من صاحب الكساء فإن دعيتم فاستحلفتم فاحلفوا قال فما عملنا إلا بحرسي قد أقبل عليه قال هيه يا رجاء يذكر أمير المؤمنين فلا تحتج له قال فقلت وما ذاك يا أمير المؤمنين قال ذكرتم شكر النعم فقلتم ما أحد يقوم بشكر نعمة قيل لكم ولا أمير المؤمنين فقلت أمير المؤمنين رجل من الناس فقلت لم يكن ذلك قال آلله قلت آلله قال فأمر بذلك الرجل الساعي فضرب سبعين سوطاً فخرجت وهو متلوث بدمه فقال هذا وأنت رجاء بن حيوة قلت سبعين سوطاً في ظهرك خير من دم مؤمن قال ابن جابر فكان رجاء بن حيوة بعد ذلك إذا جلس في مجلس يقول ويتلفت احذروا صاحب الكساء.

قال مسلمة بن عبد الملك أمير السرايا برجاء بن حيوة وبأمثاله ننصر. قال يحيى بن معين أدرك رجاء بن حيوة معاوية ومات في أول إمرة هشام.

وقال أبو عبيد وخليفة بن خياط مات سنة اثنتي عشرة ومئة.

٥٨٩ - عمر بن هبيرة (٣٦٥)

ابن معاوية بن سكين الأمير أبو المثنى الفزاري الشامي أمير العراقين ووالد أميرها يزيد كان ينوب ليزيد بن عبد الملك فعزله هشام وقد ولي غزو البحر سنة سبع نوبة قسطنطينية وجمعت له العراق في سنة ثلاث ومئة ثم عزل بخالد القسري فقيده وألبسه عباءة وسجنه فتحيل غلمانه ونقبوا سرباً أخرجوه منه فهرب واستجار بالأمير مسلمة بن عبد الملك فأجاره ثم لم يلبث أن مات سنة سبع ومئة تقريباً.

٥٩٠ - إبراهيم بن محمد (٣٦٦)

ابن صاحب رسول الله طلحة بن عبيد الله التيمي استشهد أبوه مع جده يوم الجمل وروى عن سعيد بن زيد وأبي هريرة وابن عمر وابن عباس وعبد الله بن عمرو وعدة.


(٣٦٥) ترجمته في تاريخ الإسلام (٤/ ١٧٦)، خزانة الأدب للبغدادي (٣/ ١٤٤).
(٣٦٦) ترجمته في طبقات ابن سعد (٥/ ٥٢)، التاريخ الكبير (/ترجمة ٩٩٣)، الجرح والتعديل (٢/ترجمة ٣٨٥)، تاريخ الإسلام (٤/ ٩٠)، العبر (١/ ١٣٥)، تهذيب التهذيب (١/ ١٥٣)، شذرات الذهب (١/ ١٣٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>