الله بن الزبير فقال كذب عدو الله وما يدري نافع عاض بظر أمه عبد الله خير والله وأفضل من عروة.
قلت وقد جاءت رواية أخرى عنه بتحريم أدبار النساء وما جاء عنه بالرخصة فلو صح لما كان صريحا بل يحتمل أنه أراد بدبرها من ورائها في القبل وقد أوضحنا المسألة في مصنف مفيد لا يطالعه عالم إلا ويقطع بتحريم ذلك.
قد ذكرنا أن الأصح وفاة نافع سنة سبع عشرة ومئة وقال ابن عيينة وأحمد بن حنبل سنة تسع عشرة ومئة.
وقول ميمون بن مهران كبر وذهب عقله قول شاذ بل اتفقت الأمة على أنه حجة مطلقا.
قال ابن سعد كان ثقة كثير الحديث.
وقال العجلي والنسائي مدني ثقة.
وقال ابن خراش ثقة نبيل.
٦٥٠ - علي بن رباح (٤٥٣)
ابن قصير بن قشيب بن يينع الإمام الثقة أبو موسى اللخمي المصري.
سمع من عمرو بن العاص وعقبة بن عامر وأبي قتادة الأنصاري وأبي هريرة وفضالة بن عبيد وعبد الله بن عمرو وطائفة من الصحابة وعمر دهراً طويلاً.
حدث عنه ابنه موسى بن علي فأكثر ويزيد بن أبي حبيب وحميد بن هانئ ومعروف بن سويد وعدة.
وكان من كبار علماء التابعين وله وفادة على معاوية وقد قال كنت خلف مؤدبي فسمعته يبكي فقلت مالك؟ قال قتل أمير المؤمنين عثمان وكنت بالشام.
قال ابن يونس قيل إنه ولد عام اليرموك قال وذهبت عينه يوم غزوة ذات الصواري
(٤٥٣) ترجمته في طبقات ابن سعد (٧/ ٥١٢)، التاريخ الكبير (٦/ ترجمة ٢٣٨٧)، المعرفة والتاريخ (١/ ٣٢٣ و ٤٦٣ و ٤٨١) و (٢/ ٤٩)، الجرح والتعديل (٦/ترجمة ١٠٢٠)، أنساب السمعاني (١٠/ ١٥٢)، تاريخ الإسلام (٤/ ٢٨٢)، العبر (١/ ١٩٣)، الكاشف (٢/ترجمة رقم ٣٩٧٢)، تهذيب التهذيب (٧/ ٣١٨)، خلاصة الخزرجي (٢/ترجمة ٤٩٨٢)، شذرات الذهب (١/ ١٤٩).