للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

سليمان بن المغيرة: عن حميد بن هلال قال: كان أبو رفاعة العدوي يقول ما عزبت عني سورة البقرة منذ علمنيها رسول الله أخذت معها ما أخذت من القرآن وما وجع ظهري من قيام الليل قط (٤٢١). وكان أبو رفاعة ذا تعبد وتهجد.

قال حميد بن هلال خرج أبو رفاعة في جيش عليهم عبد الرحمن بن سمرة فبات تحت حصن يصلي ليله ثم توسد ترسه فنام وركب أصحابه وتركوه نائماً فبصر به العدو فنزل ثلاثة أعلاج فذبحوه (٤٢٢).

قال حميد: قال صلة: رأيت كأني أرى أبا رفاعة على ناقة سريعة وأنا على جمل (٤٢٣) قطوف فأنا على أثره فأولت أني على طريقه وأنا أكد العمل بعده كداً.

٢٢٧ - ثوبان النبوي (٤٢٤)

مولى رسول الله سبي من أرض الحجاز فاشتراه النبي وأعتقه فلزم النبي وصحبه وحفظ عنه كثيراً من العلم وطال عمره واشتهر ذكره. يكنى أبا عبد الله ويقال أبا عبد الرحمن وقيل هو يماني واسم أبيه جحدر وقيل: بجدد.

حدث عنه شداد بن أوس وجبير بن نفير ومعدان بن طلحة وأبو الخير اليزني وأبو أسماء الرحبي وأبو إدريس الخولاني وأبو كبشة السلولي وأبو سلمة بن عبد الرحمن وخالد بن معدان وراشد بن سعد.


(٤٢١) صحيح: أخرجه ابن سعد (٧/ ٦٩) قال: أخبرنا عفان بن مسلم وعمرو بن عاصم قالا: حدثنا سليمان ابن المغيرة، عن حميد بن هلال، به.
(٤٢٢) حسن: أخرجه ابن سعد (٧/ ٦٩) قال: أخبرنا عمرو بن عاصم، قال حدثنا سليمان بن المغيرة قال سمعت حميد بن هلال قال: فذكره في حديث طويل.
قلت: إسناده حسن، عمرو بن عاصم، هو الكلاب القيسي، أبو عثمان البصري، صدوق.
(٤٢٣) القطوف من الدواب: البطئ.
(٤٢٤) ترجمته في طبقات ابن سعد (٧/ ٤٠٠)، التاريخ الكبير (٢/ترجمة ٢١٢٨)، الجرح والتعديل (٢/ترجمة ١٩٠٧)، أسْد الغابة (١/ ٢٥٠)، الإصابة (١/ ترجمة ٩٦٧)، تهذيب التهذيب (٢/ترجمة ٥٤)، تقريب التهذيب (١/ ١٢٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>