للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

نزل حمص. وقال مصعب الزبيري: سكن الرملة وله بها دار ولم يعقب وكان من ناحية اليمن. وقال ابن سعد نزل حمص وله بها دار وبها مات سنة أربع وخمسين يذكرون أنه من حمير.

وذكر عبد الصمد بن سعيد في تاريخ حمص: أنه من ألهان وقبض بحمص وداره بها حبساً على فقراء ألهان. وقال ابن يونس شهد فتح مصر واختط بها. وقال ابن مندة: له بحمص دار وبالرملة دار وبمصر دار.

عاصم الأحول: عن أبي العالية أن رسول الله قال: "من تكفل لي أن لا يسأل أحداً شيئاً وأتكفل له بالجنة"؟ فقال ثوبان: أنا. فكان لا يسأل أحداً شيئاً (٤٢٥).

إسماعيل بن عياش عن ضمضم بن زرعة قال شريح بن عبيد: مرض ثوبان بحمص وعليها عبد الله بن قرط فلم يعده فدخل على ثوبان رجل يعوده فقال له ثوبان: أتكتب؟ قال نعم قال اكتب فكتب للأمير عبد الله بن قرط من ثوبان مولى رسول الله أما بعد: فإنه لو كان لموسى وعيسى مولى بحضرتك لعدته. فأتي بالكتاب فقرأه وقام فزعا قال الناس: ما شأنه أحضر أمر؟ فأتاه فعاده وجلس عنده ساعة ثم قام فأخذ ثوبان بردائه وقال: اجلس حتى أحدثك سمعت رسول الله يقول: "ليدخلن الجنة من أمتي سبعون ألفاً لا حساب عليهم ولا عذاب مع كل ألف سبعون ألفاً ".

أخرجه أحمد في "مسنده" (٤٢٦).


(٤٢٥) صحيح: أخرجه أحمد (٥/ ٢٧٦)، وأبو داود (١٦٤٣) من طريق شعبة، عن عاصم، به.
وأخرجه أحمد (٥/ ٢٧٧)، وابن ماجه (١٨٣٧) من طريق ان أبي ذئب، عن محمد بن قيس، عن عبد الرحمن بن يزيد، عن ثوبان قال: قال رسول الله : من يتقبل لى بواحدة وأتقبل له بالجنة. قال: قلت: أنا. قال لا تسأل الناس شيئًا. فكان ثوبان يقع سوطه وهو راكب فلا يقول لأحد ناولنيه حتى ينزل فيتناوله"، وأخرجه أحمد (٥/ ٢٨١) من طريق ابن أبي ذئب عن محمد بن قيس، عن عبد الرحمن بن معاوية، عن ثوبان، به، وأخرجه أحمد (٥/ ٢٧٩) من طريق محمد بن عثمان، عن العباس ابن عبد الرحمن، عن عبد الرحمن بن يزيد عن ثوبان، به.
(٤٢٦) صحيح لغيره: أخرجه أحمد (٥/ ٢٨٠ - ٢٨١)، والطبراني في "الكبير" (٢/ ١٤١٣) من طريق إسماعيل بن عياش، به.
قلت: إسناده حسن، وقد روى إسماعيل بن عياش عن أهل بلده؛ فإن ضمضم بن زُرْعة حمصى، وضمضم صدوق، وله شاهد من حديث أبي هريرة: عند أحمد (٢/ ٣٥٩). =

<<  <  ج: ص:  >  >>