الفقيه نصر بن علي بن أحمد بن منصور بن شاذويه، أبو الفتح الطوسي، الحاكمي، أحد المشاهير.
حدث بـ"السنن" عن أبي علي الروذباري، عن ابن داسة. وأحضروه إلى نيسابور، فسمعوا منه الكتاب.
روى عنه: أبو الأسعد بن القشيري، وصخر بن عبيد الطابراني، وجماعة، وكان معمرًا.
٤٣٥٧ - مُعَلَّى بن حَيْدَرة:
الأمير الكبير، حصن الدولة، أبو الحسن الكتامي.
تغلب على مملكة دمشق بعد نزوح أمير الجيوش بدر عنها، فظلم وصادر وعسف، وزعم أن التقليد جاءه من المستنصر، وتعثرت الرعية، وأبغضه الجند، وجلا كثير من الناس، ثم خاف وذل، فهرب إلى بانياس، في آخر سنة سبع وستين وأربع مائة، فبقي هناك مدةً، ثم هرب إلى صور، ثم إلى طرابلس، فأمسك منها، ثم سجن بمصر مدة، ثم قتلوه في سنة إحدى وثمانين وأربع مائة.
وكان أبوه حيدرة بن منزه وفد إلى دمشق من قبل المستنصر، ولقب بحصن الدولة أيضًا.
٤٣٥٨ - الحُسَيني (١):
الإمام، الحافظ، المجود، السيد الكبير، المرتضى، ذو الشرفين، أبو المعالي محمد بن محمد بن زيد بن علي العلوي، الحسيني، البغدادي، نزيل سمرقند.
ولد سنة خمسٍ وأربع مائة.
(١) ترجمته في المنتظم لابن الجوزي "٩/ ترجمة ٥٩"، وتذكرة الحفاظ "٣/ ترجمة ١٠٣٥"، والعبر "٣/ ٢٩٧"، وشذرات الذهب لابن العماد "٣/ ٣٦٥".