(٢) ترجمته في الكنى للدولابي "٢/ ١٣٧"، والضعفاء الكبير للعقيلي "٤/ ترجمة ٢٠٥٢"، والجرح والتعديل "٩/ ترجمة ٧٥٩"، والمجروحين لابن حبان "٣/ ١٣٠"، والكامل لابن عدي "٧/ ترجمة رقم ٢١٣٩"، والإكمال لابن ماكولا "٧/ ٣٤٧"، والكاشف "٣/ ترجمة ٦٣٤٦"، والمغني "٢/ ترجمة ٧٠٣٣"، وميزان الاعتدال "٤/ ترجمة ٩٦٠٨"، تهذيب التهذيب "١١/ ٢٦٧"، وتقريب التهذيب "٢/ ٣٥٦". (٣) أخرج ابن ماجه "٤٣١" حدثنا محمد بن عبد الله بن حفص بن هشام بن زيد بن أنس بن مالك حدثنا يحيى بن كثير، أبو النضر، صاحب البصري، عن يزيد الرقاشي، عن أنس بن مالك قال: كان رسول الله ﷺ إذا توضأ خلل لحيته وفرج أصابعه مرتين". قلت: إسناده ضعيف، فيه علتان: يحيى بن كثير أبو النضر، ضعيف والثانية: يزيد الرقاشي، كذلك ضعيف. بل قال أحمد: كان يزيد منكر الحديث. وأجمع العلماء على ضعفه. لكن الحديث له شواهد كثيرة: فعن عمار بن ياسر: عند ابن ماجه "٤٢٩"، وله شاهد عن عثمان: أخرجه ابن ماجه "٤٣٠". وله شاهد عن ابن عمر: عند ابن ماجه "٤٣٢"، وله شاهد عن أبي أيوب الأنصاري: عند ابن ماجه "٤٣٣"، وكل هذه الشواهد تجمع على صحة تخليل اللحية دون قوله: "وفرج أصابعه مرتين" فإنها تظل على ضعفها لعدم وجود ما يشهد لها لكي ترتقي إلى الصحة أو الحسن.