للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قلت وهرب النوري إلى الرقة.

قال ابن كامل: مات غلام خليل في رجب سنة خمس وسبعين ومئتين وغلقت الأسواق وخرج الرجال والنساء للصلاة عليه ثم حمل في تابوت إلى البصرة وبنيت عليه قبة قال: وكان فصيحاً معرباً يحفظ علماً كثيراً ويخضب بالحناء ويقتات بالباقلا صرفاً

٢٣٥٣ - بقي بن مخلد (٤٣١)

ابن يزيد: الإمام القدوة شيخ الإسلام أبو عبد الرحمن الأندلسي القرطبي الحافظ صاحب التفسير والمسند اللذين لا نظير لهما. ولد في حدود سنة مئتين أو قبلها بقليل.

وسمع من: يحيى بن يحيى الليثي بن عبد الله بن بكير ومحمد بن عيسى الأعشى وأبي مصعب الزهري وصفوان بن صالح وإبراهيم بن المنذر الحزامي وهشام بن عمار وزهير بن عباد الرؤاسي ويحيى بن عبد الحميد الحماني ومحمد بن عبد الله بن نمير وأحمد بن حنبل مسائل وفوائد ولم يرو له شيئاً مسنداً لكونه كان قد قطع الحديث وسمع من: أبي بكر بن أبي شيبة فأكثر ومن: جبارة بن المغلس ويحيى بن بشر الحريري وشيبان بن فروخ وسويد بن سعيد وهدبة بن خالد ومحمد بن رمح وداود بن رشيد ومحمد بن أبان الواسطي وحرملة بن يحيى وإسماعيل بن عبيد الحراني ويعقوب بن حميد بن كاسب وعيسى بن حماد زغبة وسحنون بن سعيد الفقيه وهريم بن عبد الأعلى ومنجاب بن الحارث وعثمان بن أبي شيبة وعبيد الله القواريري وأبي كريب وبندار وهناد والفلاس وكثير بن عبيد وخلق.

وعني بهذا الشأن عناية لا مزيد عليها وأدخل جزيرة الأندلس علماً جماً وبه وبمحمد بن وضاح صارت تلك الناحية دار حديث وعدة مشيخته الذين حمل عنهم مئتان وأربعة وثمانون رجلاً.

حدث عنه: ابنه أحمد وأيوب بن سليمان المري وأحمد بن عبد الله الأموي وأسلم بن عبد العزيز ومحمد بن وزير ومحمد بن عمر بن لبابة والحسن بن سعد الكناني وعبد


(٤٣١) ترجمته في المنتظم لابن الجوزي (٥/ ١٠٠)، ومعجم الأدباء لياقوت الحموى (٧/ ٧٥)، وتذكرة الحفاظ (٢/ترجمة ٦٥٦)، والعبر (٢/ ٥٦)، والنجوم الزاهرة لابن تغرى بردى (٣/ ٧٥)، وشذرات الذهب لابن العماد (٢/ ١٦٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>