(٢) ضعيف: أخرجه أبو داود "٤١١٢"، والترمذي "٢٧٧٨"، وأحمد "٦/ ٢٩٦"، والبيهقي "٧/ ٩١، ٩٢" من طريق الزهري قال: حدثنا نبهان مولى أم سلمة، عن أم سلمة قالت: كنت عند رسول الله ﷺ وعنده ميمونة، فأقبل ابن أم مكتوم، وذلك بعد أن أمرنا بالحجاب، فقال النبي ﷺ: احتجبا منه. فقلنا: يا رسول الله، أليس أعمى لا يبصرنا ولا يعرفنا؟ فقال النبي ﷺ: أفعمياوان أنتما ألستما تبصرانه؟ ". وقال الترمذي: حسن صحيح. قلت: إسناده ضعيف، آفته نبهان مولى أم سلمة، فإنه مجهول، وله شاهد: عن أبي بكر الشافعي في "الفوائد" "٢/ ٤ - ٥"، من طريق وهب بن حفص ٣، أخبرنا محمد بن سليمان، أخبرنا معتمر بن سليمان عن أبيه، عن أبي عثمان، عن أسامة قال: كانت عائشة وحفصة عند النبي ﷺ جالستين، فجاء ابن أم مكتوم الحديث. قلت: إسناده واه بمرة، آفته وهب بن حفص البجلي الحراني، فإنه كذاب؛ كذبه الحافظ أبو عروبة وقال الدارقطني: كان يضع الحديث.