للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٠١ - أبو طلحة الأنصاري (١) " ع":

صاحب رسول الله ومن بنى أخواله وأحد أعيان البدريين وأحد النقباء الاثني عشر ليلة العقبة.

واسمه: زيد بن سهل بن الأسود بن حرام بن عمرو بن زيد مناة بن عدي ابن عمرو بن مالك بن النجار الخزرجي النجاري. له أحاديث.

روى عنه ربيبه: أنس بن مالك وزيد بن خالد الجهني وابن عباس وابنه أبو إسحاق عبد الله بن أبي طلحة.

وكان قد سرد الصوم بعد النبي (٢).

وهو الذي كان لا يرى بابتلاع البرد للصائم بأسًا ويقول: ليس بطعام ولا شراب (٣).


(١) ترجمته في طبقات ابن سعد "٣/ ٥٠٤ والتاريخ الكبير "الكنى ترجمة رقم "٩٤"، والتاريخ الصغير "١/ ١٨ و ٦٢"، والمعرفة والتاريخ "١/ ٣٠٠" و"٢/ ٥٣١" و"٣/ ١٦٣"، والجرح والتعديل "١/ ق ٢/ ٥٦٤"، والإصابة "١/ ترجمة ٢٩٠٥" وتهذيب التهذيب "٣/ ٤١٤ - ٤١٥".
(٢) صحيح: أخرجه الطبراني "٤٦٨١" حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، حدثنا عبد الأعلى بن حماد النرسي، حدثنا حماد بن سلمة، عن ثابت عن أنس أن أبا طلحة سرد الصوم بعد وفاة الرسول حتى مات.
قلت: إسناده صحيح، رجاله ثقات، وأخرجه الحاكم "٣/ ٣٥٣" من طريق حماد بن سلمة والطبراني في "الكبير" "٥/ ٤٦٨٠" من طريق شعبة كلاهما عن ثابت: عن أنس قال: كان أبو طلحة لا يصوم على عهد رسول الله من أجل الغزو فلما قبض النبي لم أره يفطر إلا يوم أضحى أو يوم فطر.
(٣) صحيح: أخرجه أحمد "٣/ ٢٧٩" وابن عساكر "٦/ ٣١٣/ ٢" من طريق شعبة، عن قتادة وحميد، عن أنس قال: "مطرنا بردا وأبو طلحة صائم فجعل يأكل منه، قيل له: أتأكل وأنت صائم؟! فقال: إنما هذا بركة".
قلت: إسناده صحيح على شرط الشيخين، وأخرجه الطحاوي من طريق خالد بن قيس، عن قتادة، ومن طريق حماد بن سلمة، عن ثابت، كلاهما، عن أنس، به نحوه، ورواه البزار "١٠٢٢" كشف الأستار حدثنا هلال بن يحيى، حدثنا أبو عوانة، عن قتادة، عن أنس قال: رأيت أبا طلحة يأكل البرد وهو صائم ويقول: إنه ليس بطعام ولا شراب، فذكر ذلك لسعيد بن المسيب فكرهه وقال: إنه يقطع الظمأ.
وقال البزار: لا نعلم هذا الفعل إلا عن أبي طلحة.

<<  <  ج: ص:  >  >>