للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وهو الذي قال فيه رسول الله : "صوت أبي طلحة في الجيش خير من فئة" (١). ومناقبه كثيرة.

قيل: إنه غزا بحر الروم فتوفي في السفينة والأشهر أنه مات بالمدينة وصلى عليه عثمان في سنة أربع وثلاثين. .

ابن أبي عروبة، عن قتادة، عن أنس: كان أبو طلحة ومعاذ وأبو عبيدة يشربون بالشام الطلاء: ما طبخ على الثلث وذهب ثلثاه. قلت: هو الدبس.

وذكر عروة وموسى بن عقبة، وابن إسحاق: أن أبا طلحة ممن شهد العقبة وبدرًا.

قال أبو زرعة الدمشقي: إن أبا طلحة عاش بعد رسول الله أربعين سنة يسرد الصوم (٢).

قلت: بل عاش بعده نيفًا وعشرين سنة.

قال أحمد بن البرقي: أبو طلحة بدري نقيب صلى عليه عثمان جاء له نحو عشرين حديثًا.

حماد بن سلمة، عن ثابت وعلي بن زيد، عن أنس: أن أبا طلحة قال له بنوه: قد غزوت على عهد رسول الله وأبي بكر وعمر فنحن نغزو عنك. فأبى فغزا في البحر فمات.

جعفر بن سليمان، عن ثابت، عن أنس قال: خطب أبو طلحة أم سليم فقالت: أما إني فيك لراغبة وما مثلك يرد ولكنك كافر فإن تسلم فذلك مهري لا أسألك غيره. فأسلم وتزوجها.


(١) صحيح على شرط مسلم: "أخرجه أحمد "٣/ ٢٠٣"، وابن أبي شيبة "١٢/ ٤٦٣"، وعبد بن حميد "١٣٨٤" من طريق يزيد بن هارون أخبرنا حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس قال: قال رسول الله : فذكره، وأخرجه أبو يعلى "٣٩٩١"، والحاكم "٣/ ٣٥٢" من طريق سفيان بن عينية، سمعت ابن جدعان، عن أنس مرفوعا، به. قلت: وإسناده ضعيف، لضعف علي بن زيد بن جدعان، وأخرجه ابن سعد "٣/ ٥٠٥"، والحاكم "٣/ ٣٥٢" من طريق سفيان الثوري، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن جابر أو عن أنس بلفظ "خير من ألف رجل".
(٢) راجع تخريجنا السابق رقم "٧٤٩"، وهو صحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>